قصة “النشيد الوطني السعودي”

قصة ميلاد النشيد الوطني للمملكة قبل قرابة 40 عاماً، وكيف أصرّ الملك خالد بن عبدالعزيز على أن تتماشى كلمات النشيد مع لحن السلام الوطني حينها مشترطاً عدم وضع لحن جديد.
وجاءت فكرة كتابة كلمات النشيد خلال زيارة قام بها الملك خالد إلى مصر خلال فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث أعجب بالنشيد الوطني المصري وطلب من وزير الإعلام حينها محمد عبده اليماني بالعمل على إيجاد نشيد رسمي للمملكة.

واقترح الأمير عبدالله الفيصل تكليفَ الشاعر إبراهيم خفاجي الذي كان يقضي حينها إجازته في القاهرة، بكتابة النشيد، حيث جرى التواصل معه لإنجاز المهمة التي استغرقت 6 شهور، قبل أن يتولى الموسيقار السعودي سراج عمر مهمة تركيب النص المكتوب على موسيقى السلام الوطني.
وعندما سمع الملك فهد بن عبدالعزيز بالنشيد أعجب به ، وأصدر قراراً بمنح الشاعر إبراهيم خفاجي ميدالية الاستحقاق من الدرجة الأولى، إلى جانب توزيع نسخ من النشيد على سفارات المملكة في الخارج، كما كان أول أيام عيد الفطر بعام 1984م هو يوم ميلاد النشيد الوطني بعدما بثته إذاعة وتلفزيون المملكة.