لندن تحمي الإرهابيين .. بريطانيا تمنح مدبر اغتيال عاطف صدقي اللجوء السياسي
قالت وسائل إعلام بريطانية إن الإرهابي المصري ياسر السري، المحكوم عليه غيابيًا بالإعدام لتدبيره اغتيال رئيس الوزراء المصري الأسبق عاطف صدقي، صار على وشك الفوز بمعركة قضائية استمرت 27 عاما، للحصول على اللجوء السياسي في المملكة المتحدة.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اليوم الاثنين، إن السري الذي طالب بحق اللجوء السياسي في بريطانيا بعدما حكم عليه بالإعدام في مصر بعد فشل مخططه لاغتيال رئيس الوزارء، أوشك على الفوز بحق الإقامة في هذا البلد.
وأضاف التقرير أن ياسر السري البالغ من العمر 58 عاما والذي طالب أول مرة بحق اللجوء في 1994، ولكن تم رفض طلبه، ومن ثم تقدم بدعوى قضائية أكثر من ثمانية مرات منذ ذلك الحين.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن السري المتهم في الولايات المتحدة بمساعدة شخص تورط في تفجير مبنى التجارة العالمي عام 1993، ظهر في عدة محاكم منذ ذلك الحين، مؤكدة أن إحدى المحاكم قررت منحه الحق في أن يبقى في المملكة المتحدة كلاجئ.
وكانت وزيرة الداخلية بريتي باتيل من بين المعارضين في محكمة الاستئناف للحكم، غير إن المحكمة أصدرت حكمها لصالح الإرهابي «المدان».
وكان السري أحد أعضاء جماعة الجهاد الإسلامي في عام 1993، حيث حاولت الجماعة اغتيال رئيس الوزراء في ذلك الحين باستخدام سيارة مفخخة خارج إحدى مدارس البنات، مما أسفر عن مقتل فتاة عمرها 12 سنة جراء الانفجار، ومن ثم صدر حكم غيبابي عليه بالإعدام رغم ادعاءه بأنه لم يلعب أي دور في هذه العملية.