روسية تجرد نفسها وأطفالها من الملابس في درجة حرارة 15 تحت الصفر لسبب صادم
أقدمت سيدة روسية على إنهاء حياتها هي وأطفالها الثلاثة، عبر تجريد أنفسهم من الملابس والتواجد في غابة جليدية في درجة حرارة تبلغ 15 درجة تحت الصفر.
وجردت السيدة الروسية وتُدعى ناتاليا فازينا، (33 عاما)، نفسها من ملابسها، وجردت أطفالها الثلاثة غريغوري، 10 سنوات، ولازار، عامان، ومارفا 11 شهرا من ملابسهم في جو شديد البرودة في غابة متجمدة بالقرب من موسكو، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وأبلغ عن الواقعة رجل كان يتنزه برفقة كلبه في وقت متأخر. وبالفعل حضرت الجهات المختصة وتم نقل السيدة وأطفالها للمستشفى.
وأفادت الصحيفة بأن السبب وراء إقدام ناتاليا على فعل ذلك، هو ممارسة علاقة غير شرعية مع رجل متزوج، وتحولها بعد ذلك لسيدة متدينة، وعدم قدرتها على التعايش مع الشعور بالخطيئة.
وذكرت التقارير الأولية، أن الطفل لازار البالغ من العمر عامين فقط، يعاني من غيبوبة كاملة وجميعهم بشكل عام مصابون بقضمة الصقيع، وانخفاض شديد في درجة حرارة الجسم، وتعاني الأم من قضمة الصقيع في أماكن متفرقة من جسمها.
وذكرت الصحيفة أيضا، أنه تم رفع دعوى قضائية ضد ناتاليا لاتهامها بالشروع في قتل أطفالها الثلاثة.
وأقامت ناتاليا علاقة غير شرعية مع صاحب متجر المجوهرات الذي تعمل به، ويُدعى إيليا كليويف، ويبلغ من العمر 43 عاما، وهو متزوج ولديه أربعة أبناء.
وأفادت التقارير بأنه أُصيب بصدمة كبيرة جراء ما حدث؛ لأنه والد اثنين من أطفالها، وكان يعيش مع ناتاليا في شقة دفع ثمنها في موسكو، وعرض عليها من قبل أن يتولى حضانة الأطفال الثلاثة بمن فيهم ابنها الأكبر من زواجها السابق.
ونشرت الصحيفة أيضا، صورا توثق زيارة آنا كوزنتسوفا، المسؤولة عن حقوق الأطفال، للضحايا الثلاثة الذين كادوا يفقدون حياتهم جراء التعرض للصقيع الشديد على يد والدتهم.
وأكدت كوزنتسوفا، أنها تحدثت إلى فازينا، وهو أكبر أبناء ناتاليا، والذي أُصيب بشكل شديد جراء ما تعرض له، وأكد الأطباء أن الإصابة كانت خطيرة في قدميه، وأضافت أن فازينا ولد مُحب وأخبرها أنه يحمل أخته مارفا بين ذراعيه حتى تنام، لأنها تكره أن تنام في سرير الأطفال الخاص بها.