خبراء سعوديون: روسيا من أهم الشركاء… والتعاون يشمل جميع المجالات الفترة المقبلة
قال خبراء سعوديون إن التعاون الروسي السعودي يشمل العديد من القطاعات التي تتنامى بشكل كبير في الفترة الأخيرة.ويرى الخبراء أن التقارب السعودي الروسي ليس وليد اللحظة وأن العديد من المجالات ستشهد قفزة خلال الفترات المقبلة، في ظل التفاهم والتنسيق على أعلى المستويات، والنهج الذي تعمل عليه السعودية ضمن رؤية 2030.
وفي 15 فبراير/ شباط الجاري، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الوضع في سوريا ومنطقة الخليج.
وجاء في بيان الكرملين بهذا الصدد: “بمبادرة من الجانب السعودي، جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، حيث تم التطرق إلى المشاكل الإقليمية، بما فيها، الوضع في سوريا ومنطقة الخليج”. وأشار البيان إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات.
من ناحيته قال الدكتور أصيل الجعيد أستاذ القانون الجنائي في معهد الإدارة العامة في الرياض، إن التعاون السعودي الروسي يأتي في إطار المصالح المشتركة، وبناء جسور التعاون بين البلدين وتبادل المنافع بما يخدم أهداف هذه الشراكة الاستراتيجية.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”: “إن اتصال الرئيس الروسي وولي العهد السعودي يحمل إشارة مهمة، وأن العلاقات السعودية الروسية تمضي قدما وتتطور منذ زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لروسيا سنة 2017، حيث حظي باستقبال ملكي مهيب يرسخ ويظهر العلاقة القوية بين البلدين”.
وأشار إلى أن روسيا كانت أول دولة غير عربية اعترفت بالمملكة العربية السعودية، وأقامت معها علاقات دبلوماسية في فبراير/شباط عام 1926م.
في عام 1930، حوّلت القنصلية الروسية في جدة إلى سفارة، وفي 17 سبتمبر/أيلول عام 1990، حيث صدر بيان مشترك يعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية على أسس ومبادئ دبلوماسية ثابتة.
ومضى أستاذ القانون، بقوله: “قام فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير/شباط عام 2007، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية كأول زعيم روسي يقوم بهذه الزيارة”.
قال خبراء سعوديون إن التعاون الروسي السعودي يشمل العديد من القطاعات التي تتنامى بشكل كبير في الفترة الأخيرة.ويرى الخبراء أن التقارب السعودي الروسي ليس وليد اللحظة وأن العديد من المجالات ستشهد قفزة خلال الفترات المقبلة، في ظل التفاهم والتنسيق على أعلى المستويات، والنهج الذي تعمل عليه السعودية ضمن رؤية 2030.