تفاصيل مرعبة لمجزرة راح ضحيتها مئات داخل كنيسة أثناء المعارك في إثيوبيا
قالت وسائل إعلام إن جنودا من دولة إريتريا ارتكبوا مجزرة “مروعة” تسببت في وقوع مئات القتلى في إحدى مدن إقليم تيغراي، أثناء الحملة العسكرية التي أطلقتها حكومة إثيوبيا لاستعادة السيطرة على الإقليم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس”، عن شهود عيان، قولهم إن “هذه الأحداث المأساوية حصلت في مدينة أكسوم التي تحظى بأهمية تاريخية ودينية بالغة”، مشيرين إلى تورط قوات إريترية فيها.
وأوضحت الوكالة أن “شائعات تداولت على مدى أسابيع عن أحداث مأساوية وقعت في إحدى الكنائس المشهورة في المدينة أواخر نوفمبر وأودت بأرواح مئات الأشخاص”.وذكرت الوكالة أنها تمكنت، الأسبوع الماضي، من التواصل هاتفيا مع شماس في هذه الكنيسة طلب عدم الكشف عن اسمه خوفا على سلامته، وأكد أنه ساعد في إحصاء ضحايا المجزرة، وقال إن “نحو 800 شخص قتلوا خلال عطلة نهاية أسبوع واحد في أواخر نوفمبر داخل الكنيسة”.
وأضاف الشماس أن “الجنود الإريتريين اقتحموا الكنيسة وحاصروا المصلين في الزاوية وكانوا يمسكون بعضهم ويطلقون الرصاص على الذين حاولوا الفرار، لافتا إلى أنه تمكن من الفرار عن طريق الصدفة مع كاهن، وعندما خرجا إلى الشارع سمعا دوي إطلاق النار في كل مكان”.