هل تعيد أسرة آل ثاني #عثتر إلى اليمنيين
دشن يمنيون عدة هاشتاغات على تويتر تطالب عائلة آل ثاني القطرية بإعادة التمثال الحضرمي “الوعل البرونزي الشهير عثتر” (وهو من ضمن المجموعة المرموقة للشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني ابن عم أمير قطر) إلى اليمن.
ومن بين الهاشتاغات التي تصدرت الترند #رجعوا_عثتر_يا_سرّاق، و#قطر_تسرق_آثار_اليمن، و#عثتر و#الوعل_البرونزي. وتسائل كيف يمكن أن تتم سرقة تمثال قديم تم تحديده على أنه “لا لبس فيه” (بمعنى لا يمكن نسبه إلى أي جهة أخرى) وهو مدوّن في كتب الآثار العالمية القديمة والحديثة؟ حقاً هي فضيحة كبرى. الحضارة الحضرمية (مملكة حضرموت وعاصمتها شبوة) تعود إلى 3000 سنة قبل الميلاد #رجعوا_عثتر_يا_سرّاق. وقال الباحث اليمني سعيد بكران “هي ليست مجرد قطعة أثرية إنما هي رمز لحكاية التخريب القطري؛ الدور القطري الخبيث في نشر الفوضى ودعم الإرهاب وإسقاط الدولة. نطالب بكشف حقائق هذا الدور وفضح كل خباياه واستعادة المنهوبات”.
من جانب آخر قالت مصادر إعلامية إن وزارة الثقافة حررت مذكرات للجهات المعنية محليا وعالميا بمكافحة سرقة الآثار لمساعدتها على استعادة التمثال.
يذكر أن الحديث عن التمثال كان مناسبة لتسليط الضوء على محاولات شراء تراث الشاعر عبدالله البردوني والفنان أيوب طارش من قبل مؤسسات قطرية تسعى للاستحواذ على الهوية الثقافية وإعادة توظيفها ضمن أجنداتها.
وشهدت مصر أثناء حكم الإخوان محاولات قطرية مشابهة للاستحواذ، وكشف مؤخراً محمد صابر -وزير الثقافة المصري بعد ثورة 2011 ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية- “الضغوط التي تعرض لها من لبيع تراث مصر الثقافي”.