وزير خارجية تركيا الأسبق: إذا واصلت أنقرة دعم الإخوان فلا تنتظر شيئا من مصر
اعتبر أول وزير خارجية تركي لحكومة حزب العدالة والتنمية السفير الأسبق لدى مصر، يشار ياكيش، محاولة التقارب التي تقوم بها تركيا تجاه مصر، أولى خطوات تماثل السياسة التركية الخارجية للشفاء، ليس مع مصر فقط، بل أيضًا مع الولايات المتحدة والشرق الأوسط، وذلك حسب تصريحاته لموقع «إيدينليك» التركي.
وقال ياكيش، إنه من أجل عودة العلاقات بين تركيا ومصر، يجب على أنقرة تقديم بعض التنازلات، وعليها ألا تنتظر من مصر أي رد فعل إيجابي إذا استمرت في دعم «الإخوان المسلمين».
وأشار وزير الخارجية الأسبق إلى أن مفتاح عودة تلك العلاقات في يد تركيا، مؤكدًا أن عودة العلاقات مع مصر ستمثل خطوة كبرى لتركيا في تطورات شرق المتوسط.
وأوضح أن بداية الأزمات مع مصر لم تكن مصر السبب بها، بل تركيا، بدعمها لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن استمرار تركيا في دعم الإخوان المسلمين سيجعل مصر تصرّ على رأيها.
وأشاد ياكيش بقوة السياسة الخارجية المصرية، مشددًا على أن مصر هي إحدى الدول الرائدة في شرق المتوسط والمنطقة الإقليمية، وزعيمة لأهم ثلاث منظمات فيها، وهي جامعة الدول العربية ومركز الثقافة العربية ومنظمة الاتحاد الأفريقي.
وقال ياكيش، إنه من أجل عودة العلاقات بين تركيا ومصر، يجب على أنقرة تقديم بعض التنازلات، وعليها ألا تنتظر من مصر أي رد فعل إيجابي إذا استمرت في دعم «الإخوان المسلمين».
