تفاهم أميركي إسرائيلي على مواجهة تهديدات إيران
قال البيت الأبيض إن مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشوا المخاوف بشأن إيران في أول اجتماع افتراضي لمجموعة ثنائية استراتيجية.
وقالت إيميلي هورن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض أمس الأول، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي، مئير بن شبات، كانا على رأس وفدي البلدين.
وأضافت في بيان «تبادل الجانبان وجهات النظر خلال المناقشات حول القضايا الأمنية الإقليمية ذات الاهتمام والمخاوف المشتركة، بما فيها قضية إيران، وعبرا عن تصميم مشترك على التصدي للتحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة».
وصورت إدارة بايدن الاجتماع بأنه ضمن جهودها للتشاور مع الحلفاء والشركاء مع سعيها لجذب إيران إلى محادثات بشأن عودة طهران وواشنطن للالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وكان مسؤول إسرائيلي قد قال الشهر الماضي إن إسرائيل تأمل في تفادي التوتر الشخصي بين نتنياهو وبايدن، بسبب خلافاتهما حول القضية النووية الإيرانية، وذلك بإحالة المحادثات بشأن المسألة إلى كبار مستشاريهما.
وقالت هورن «اتفق مستشارا الأمن القومي على أهمية المشاورات الاستراتيجية بين الوكالات، وتعهدا بمواصلة تلك الحوارات».
على صعيد آخر قال المتحدث باسم شركة ملاحية أمس إن سفينة حاويات إيرانية تعرضت لأضرار في هجوم سماه «إرهابياً» بالبحر المتوسط، الأربعاء الماضي.
وأضاف المتحدث أن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة بشحنة متفجرة، لكن لم يصب أحد على متنها. وتابع «مثل هذه الأعمال الإرهابية ترقى إلى حد اعتبارها قرصنة بحرية».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نشرت تحقيقاً بشأن التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، جاء فيه أنّ إسرائيل باشرت باستهداف ناقلات النفط الإيرانية المتّجهة إلى سوريا باستخدام الألغام.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ إسرائيل استهدفت ما لا يقلّ عن 12 سفينة متجهة إلى سوريا، تنقل في الغالب نفطاً إيرانياً وأسلحة، وذلك خوفاً من أنّ أرباح النفط تموّل التطرّف في المنطقة.