السعودية تدعو العالم للتصدي للهجمات الإرهابية ضدَّ إمدادات النفط
أكدت المملكة العربية السعودية أمس أن الهجمات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لا تستهدف أراض المملكة ومنشآتها الحيوية وحدها وإنما أمن واستقرار امدادات الطاقة العالمية. كما شددت السعودية على أن مبادرة إنهاء الأزمة في اليمن تأتي استمرارا لحرص المملكة على أمنه واستقراره ورفع المعاناة الإنسانية عن شعبه.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي مساء أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التي عقدت بواسطة الاتصال المرئي.
وقال مجلس الوزراء في جلسته أن الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة، والاقتصاد العالميين، وتمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية، داعيا دول العالم ومنظماته للوقوف ضدها، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.
كما شدد وزير الإعلام المكلف ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، على الحق الكامل للمملكة في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها من الهجمات الممنهجة التي تقوم بها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران ضد الأعيان المدنية، والمنشآت الحيوية.
وعبر عن رفض المملكة التام للتدخلات الإيرانية في المنطقة، التي تسببت في إطالة أمد الأزمة اليمنية، بدعمها تهريب الصواريخ والأسلحة وتطويرها، وخرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما عبّر المجلس عن إدانته لاستمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهدم الممتلكات الفلسطينية والتهجير الناتج عنها، وتأكيد المملكة أمام الدورة (السادسة والأربعين) لمجلس حقوق الإنسان، استمرار دعمها ومساندتها القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية، وكل ما يمكن لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.