ماكرون: يجب طرد القوات التركية من ليبيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستعيد فتح سفارتها في العاصمة طرابلس يوم الاثنين المقبل لإظهار دعمها للإدارة الجديدة في ليبيا.
تولت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة التي تشكلت بعد سنوات من الفوضى و الصراعات في ليبيا وبدأت ممارسة مهامها في 16 مارس كجزء من خطة دعمتها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ عشر سنوات.
قال الرئيس الفرنسي ماكرون يوم الثلاثاء في اتصال أجراه مع رئيس مجلس الرئاسة الليبي محمد المنفي “سنفعل كل ما في وسعنا للدفاع عن السيادة والاستقرار”.
وقال ماكرون “سيعاد فتح سفارتنا في طرابلس يوم الاثنين وسيعود سفيرنا إلى منطقتكم”.
وأكد ماكرون على وجوب خروج القوات الأجنبية من ليبيا، وقال : يجب على القوات التركية والروسية والمقاتلين الأجانب الذين جلبتهم تلك الدول أو غيرها المغادرة بأسرع ما يمكن، لأنه لا يمكن تأمين ليبيا إلا بواسطة جيش ليبي موحد فقط.
وفي يوليو 2014 أغلقت باريس سفارتها بعد إجلاء 50 مواطنًا فرنسيًا و بريطانيًا بسبب الصراع الذي اندلع في طرابلس واستقر السفير الفرنسي في تونس.
ومنذ إعلان تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في نوفمبر 2019 رصدت تقارير دولية تجنيد تركيا مرتزقة سوريين ونقلهم للقتال في ليبيا. وفي نوفمبر 2020 مدد البرلمان التركي مهمة القوات العسكرية في ليبيا لمدة عام إضافي.