المستثمرون الفرنسيون يسحبون استثمارات بالمليارات من تركيا
أعلنت صحيفة «دنيا» التركية في تقريرٍ لها، سحب المستثمرين الفرنسيين لاستثمارات بالمليارات من تركيا، ردًا على مقاطعة البضائع الفرنسية التي دعا لها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يناير الماضي.
وأضافت الصحيفة أن أكبر مثال على ذلك هو سحب الأسهم الفرنسية من شركتي طاقة في تركيا، وكان بمثابة الضربة القاضية للاستثمارات الفرنسية بالإضافة إلي انسحابهم من العديد من الشركات وتقليص حركاتهم التجارية.
وسحبت شركة الطاقة الفرنسية (إنجي)، شركاتها الأربعة من تركيا، لصالح شركة «بالمت» للطاقة، ووافقت هيئة الرقابة التابعة لوزارة الطاقة على البيع، يناير الماضي.
وفي عام 2001 اشترت شركة إنجي 95% من حصة محطة بايمينا لتوليد الكهرباء، التي تعمل بالغاز الطبيعي في أنقرة، والتي تبلع طاقتها الاستيعابية 770 ميجا وات، وبلغت تكلفة المحطة التي بدأت العمل في عام 1998، 700 مليون دولار وانتهت رخصتها العام الماضي.
الشركة الثانية هي شركة «EDF» الفرنسية للطاقة، وهي واحدة من أكبر شركات الطاقة في أوروبا ، ويعمل بها 154000 موظف وتبلغ أصولها 283 مليار يورو، وقد أكدت انسحابها بالكامل من الأراضي التركية.
وعلى الرغم من عدم كشف السلطات التركية عن ذلك، فإن تكلفة هاتين المبيعتين اللتين قامت بهما كل من إنجي وشركة «EDF»، إذا أخذنا في الاعتبار الاستثمارات وأسعار المناقصات ، تصل إلى مليار دولار ، وربما تتجاوز، علاوة علي انسحاب المستثمرين الفرنسيين من السوق التركية.