رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية: حرب تيجراي إبادة جماعية
انتقد رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية البطريرك أبونا ماتياس، الجمعة، في أول تصريح علني له على الحرب في منطقة تيجراي، تصرفات إثيوبيا بشدة، واصفاً ما يحدث بأنه يرقى إلى «إبادة جماعية»، متهماً حكومة أديس أبابا بأنها «تريد القضاء على شعب تيجراي».
وعبّر أبونا ماتياس عن موقفه، خلال مقطع فيديو صُوّر الشهر الماضي وخاطب فيه عشرات الملايين من أتباع الكنيسة والمجتمع الدولي، قائلاً إن «محاولاته السابقة للحديث إليهم تم حظرها»، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس».
وقال أبونا ماتياس، متحدثاً باللغة الأمهرية، عبر المقطع المصوّر: «هذا ليس خطأ شعب تيغراي. يجب على العالم كله أن يعرف ذلك»، سارداً ما قال إنه «فظائع، بما في ذلك تدمير الكنائس والتجويع القسري وعمليات النهب»، مضيفاً: «هذا الموسم السيئ سيزول»، حاضاً العالم على التدخل وإنهاء النزاع.
وتابع: «لقد قلت أشياء كثيرة، لكن أحداً لم يسمح بنشر رسالتي، وواجهوها بالتكميم وفرض الرقابة. تم ارتكاب العديد من الأعمال الوحشية في هذه الأيام في جميع أنحاء إثيوبيا، لكن ما يحدث في تيجراي يتسم بأقصى درجات الوحشية والقسوة».
من جانبه، قال دينيس وادلي، مدير منظمة «بريدجيس أوف هوب» التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، وصديق رئيس الكنيسة الإثيوبية منذ عدة سنوات، لـ«أسوشيتد برس»، إنه «قام بتصوير هذا الفيديو في لحظة اندفاع أثناء زيارته أبونا ماتياس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الشهر الماضي».