العرب والعالم

في أول زيارة خارجية له منذ تسميته رئيسا.. الشرع في السعودية

وصل الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع الى السعودية ، في أول زيارة خارجية له منذ تسميته رئيسا ومنذ الإطاحة بالرئيس الفار بشار الأسد في ديسمبر، وسط مساعي دمشق للبحث عن دعم خليجي في مواجهة الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية.

وأوردت القناة الحكومية أنّ “الرئيس السوري أحمد الشرع وصل إلى الرياض في أول زيارة رسمية له”، مشيرة إلى أنه سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذكرت أنّ المباحثات ستتناول “القضايا السياسية والاقتصادية وتمهّد لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”.

ونشرت الرئاسة السورية على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي صورة للشرع ووزير خارجيته اسعد الشيباني جالسين في ما يبدو أنها طائرة خاصة. ثم أظهرت مقاطع مصوّرة بثتها “الإخبارية” الشرع وهو ينزل من الطائرة في مطار الرياض حيث كان في استقباله نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز،

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.

وتعمل دمشق والرياض على تعزيز العلاقات بينهما في مرحلة ما بعد الأسد، مع إعراب السلطات الجديدة عن رغبتها في فتح صفحة جديدة مع المملكة.

وتعول دمشق على العلاقات مع السعودية من الناحيتين السياسية والاقتصادية، في إطار الدور الذي يمكن أن تقوم به السعودية في إعادة الإعمار ومعالجة تداعيات النزاع المدمّر الذي امتدّ 13 عاما

وكانت العاصمة السعودية وجهة أول زيارة قام بها وزير الخارجية السوري مطلع يناير. كما زار نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان دمشق أواخر الشهر ذاته.

وأكّد الأمير فيصل بن فرحان في حينه وقوف بلاده إلى جانب الإدارة الجديدة ودعمها في مسألة رفع العقوبات الغربية التي فرضت على سوريا في حقبة الرئيس المخلوع.

وخلال مقابلة مع قناة “العربية” السعودية في ديسمبر، توقّع الشرع أن يكون للمملكة “دور كبير جدا” في سوريا حيث يمكن أن تستفيد من “فرص استثمارية كبرى” بعد الأسد.

وقال “بالتأكيد السعودية سيكون لها دور كبير في مستقبل سوريا. الحالة التنموية التي نسعى إليها أيضا سيكونون (السعوديون) أيضا شركاء فيها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى