للمرة الأولى.. إثيوبيا تتهم إريتريا بقتل المدنيين في تيجراي
اتهمت إثيوبيا، للمرة الأولى، قوات من إريتريا بقتل 110 مدنيين في مجزرة في إقليم تيجراي المضطرب.
وقال موقع سكاي نيوز عربية إن المدعي العام ناقض رواية مسؤولي قوات إنفاذ القانون الذين قالوا في وقت سابق من الشهر الجاري إنّ الغالبية العظمى للقتلى في مدينة أكسوم من المقاتلين وليس المدنيين.
وتمثل عمليات القتل في أكسوم في نوفمبر الماضي أحد أكثر الحوادث دموية في النزاع المستمر منذ ستة أشهر في الإقليم.
وأعلن رئيس الوزارء الإثيوبي آبي أحمد، في بداية نوفمبر 2020 إرسال الجيش الاتحادي إلى تيجراي لاعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيجراي التي تتهم أديس أبابا قواتها بتنفيذ هجمات ضد معسكرات القوات الاتحادية.
وفي تقارير سابقة، ألقت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية باللوم على القوات الإريترية التي تقاتل في تيغراي وقالتا إنّ المدنيين يشكلون معظم القتلى.
وقالت منظمة العفو إنّ الإريتريين قتلوا بشكل منهجي مئات المدنيين بدم بارد.
وفي بيان الجمعة، قال المدعي العام إن القوات الإريترية انخرطت في أعمال قتل انتقامية بعد أن تعرضت لهجمات من قوات موالية لجبهة تحرير شعب تيجراي.
وأشار إلى أن 110 مدنيين قتلوا في هذه التواريخ على أيدي القوات الإريترية، في إشارة إلى 27 و28 نوفمبر.
وتابع: «يظهر التحقيق أن 70 مدنيا قتلوا في المدينة أثناء تواجدهم خارج منازلهم. من ناحية أخرى، يبدو أن 40 مدنيا قد تم إخراجهم من منازلهم وقتلوا في مداهمات من منزل إلى منزل نفذتها القوات الإريترية».