كاتب تركي يتوقع تصفية صويلو سياسيًا بعد فضائح زعيم المافيا..ومراسل الأناضول المفصول: طرحتُ أسئلة تثير فضول جميع المواطنين
علق الكاتب بجريدة «بيرجون» التركية، إرك أجارير، على مقاطع الفيديو التي نشرها زعيم المافيا التركية، سادات بكر، على موقع اليوتيوب واستهدف بها وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو.
وكشف أجارير أن عضو المجلس التنفيذي للقرار المركزي لحزب العدالة والتنمية، متين كولونك، كان الوسيط بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وسادات بكر في حزب العدالة والتنمية، وأضاف أجارير أنه سيتم تصفية وزير الداخلية سليمان صويلو سياسيًا في نهاية العملية.
من ناحية أخرى، بعد تصريحات سادات بكر حول ذهاب الأسلحة إلى سوريا، ادعى أجارير أن الدائرة يمكن أن تصل إلى وزير الدفاع الوطني، خلوصي أكار.
وقال أجارير: «بينما يواصل سادات بكر تصريحاته، يريد تحالف الشعب أن يستمر في طريقه وكأن شيئًا لم يحدث. ما قيل لا يقتصر فقط على تضييق الحلقة حول وزير الداخلية سليمان صويلو، لكنه يمتد أيضًا إلى آخرين. مقاطع الفيديو التي نشرها بكر هي تأكيد لما قلناه وكتبناه لسنوات.
وعلق أجارير على تصريحات بكر بشأن شحنات الأسلحة إلى سوريا قائلًا: «وكان بكر قد قال إنه سيتعامل أيضًا مع قضية الأسلحة السورية. وسينطق بأسماء بعض عملاء المخابرات السابقين والسياسيين ورجال الأعمال الذين ينتمون إليهم، والذين استخدموا في إرسال الأسلحة إلى سوريا والذين استفادوا أيضًا من هذا العمل». من جانبه
علق مراسل وكالة الأناضول، مصعب توران، الذي تم فصله من عمله بالوكالة أمس الجمعة على تهمة انتمائه إلى منظمة إرهابية «جماعة فتح الله جولن».
وعلق توران على تلك المزاعم حسب ما ذكر حساب جريدة «يول تي في» عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وقال: «لا علاقة بي بتنظيم جماعة جولن ولا بأي تنظيم آخر. طرحت أسئلة تثير فضول جميع المواطنين».
وكانت وكالة الأناضول المملوكة للدولة التركية، قد أعنلت في بيان عاجل لها، طرد مراسلها مصعب توران، بعد هجومه أمس الجمعة، على وزير الداخلية التركي سليمان صويلو خلال مؤتمر لقاحات كورونا، حيث أحرج الوزارء المشاركين بالمؤتمر بسؤال استنكاري حول استمرار الوزير في عمله بعد اعترافات رجال المافيا بمساعدته في الوصول إلى منصبه.
وقالت وكالة «الأناضول» التركية، في بيان، «تم إبلاغ النيابة العامة بالتحقيق مع المراسل مصعب توران، وحول ما إذا كان ينتمي إلى منظمة إرهابية، وتم تقديم طلب لإلغاء الكارنيه الصحفي الخاص به، وإلغاء كارنيه عمله».