متابعات

«العرض مستمر».. فضائح الحكومة التركية وعالم الإجرام-الفضائح تتصدر «تويتر»وأتراك يطالبون باستقالة أردوغان وصهر أردوغان : يتربح من الجماعات الإرهابية!

عبر رسائل فيديو تخصه، تسبب زعيم المافيا سادات بكر في ضجة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي. وهناك سبعة مقاطع فيديو له على شبكة “يوتيوب”، انتشر كل واحد منها على نطاق واسع وتصدر عناوين الصحف في تركيا منذ ذلك الحين.

ووجه سادات بكر في رسائله اتهامات شنيعة لسياسيين معروفين من الحزب الحاكم، زاعما أنهم متورطون في القتل والاغتصاب وتهريب المخدرات وإساءة استخدام السلطة والعديد من الأنشطة الإجرامية الأخرى. وفي الوقت نفسه، وفقا لبكر، قامت الحكومة التركية بحمايته من الملاحقة الجنائية لسنوات؛ لدرجة أن الحكومة نفسها وفرت له الحماية الشرطية.

سادات بكر، البالغ من العمر 49 عاما، كان معروفا لدى الرأي العام التركي لفترة طويلة. ويعتبر من ركائز عالم الإجرام في تركيا، وتعرض للمحاكمة عدة مرات بتهم القتل العمد والشروع في القتل والاختطاف وأدين “بتأسيس منظمة إجرامية”.

وتصدر هاشتاج «sedatpeker8» أو «سادات بكر 8» قائمة الأكثر تداولًا وشهرة في تركيا، بعد ساعات من نشر زعيم المافيا التركية الفيديو الثامن له، الذي يفضح من خلاله الملف الأسود للنظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان.

وكشف بكر في أحدث فيديوهاته على «يوتيوب» عن تعاون الاستخبارات التركية مع عصابات المافيا لتهريب الأسلحة إلى الميليشيات الإرهابية في سوريا، وخاصة جبهة النصرة.

وأضاف بكر أن الاستخبارات التركية كانت تستخدمه لإرسال أسلحة إلى المسلحين التركمان في سوريا، ولكنه اكتشف أثناء العمليات المتتابعة أن حصة كبيرة من الأسلحة التي ترسلها شركة «صادات» التابعة للمخابرات تذهب لصالح ميليشيات جبهة النصرة أيضًا.

وقال بكر، «لقد اتهموني بإرسال الأسلحة إلى جبهة النصرة في سوريا، لكنني لم أرسل أي شيء، كانت شركة صادات هي من ترسلها».

وكشف زعيم المافيا التركية، سادات بكر، مزيدًا من الفضائح التي تورطت بها حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من بينها تسليح جبهة النصرة الإرهابية والمتاجرة بالقضية الفلسطينية والعلاقات مع إسرائيل.

وخص سادات، في مقطع الفيديو الثامن الذي نشره على قناته بموقع «يوتيوب»، فريق وزير المالية التركي السابق، بيرات البيرق، صهر الرئيس أردوغان، من بينهم، متين قيراط، رئيس الشؤون الإدارية التابعة للرئاسة التركية، وقال  إنهم «يتعاونون مع المجموعات الإرهابية في سوريا ويكسبون مليارات الدولارات من خلال تجارة الأسلحة والنفط الخام والنحاس والشاي».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى