قلق أمريكي من العنف العرقي في إثيوبيا وشكوك في مصداقية انتخابات أبي أحمد
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها حيال الظروف الحالية في الداخل الإثيوبي، التي تسبق الانتخابات المزمع عقدها الشهر المقبل قائلة: إن العنف العرقي واحتجاز شخصيات معارضة يتوقع أن يثير الشكوك بشأن مصداقية هذه الانتخابات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس في بيان صحفي، إن الولايات المتحدة الأمريكية، قلقة للغاية حيال البيئة التي ستجرى في ظلها هذه الانتخابات.
وأضاف نيد برايس، أن احتجاز سياسيين معارضين ومضايقة وسائل الإعلام المستقلة والأنشطة الحزبية من قبل حكومات محلية وإقليمية والعديد من النزاعات العرقية والطائفية في جميع أنحاء إثيوبيا، كلها تشكل عقبات أمام عملية انتخابية حرة ونزيهة وما إذا كان الإثيوبيون سيعتبرونها ذات مصداقية.
ولفت متحدث الخارجية الأمريكية، الى أن استبعاد قطاعات كبيرة من الناخبين من هذه المنافسة بسبب قضايا أمنية والنزوح الداخلي أمر مثير للقلق بشكل خاص.
وأعربت الولايات المتحدة لإثيوبيا عن نفاد صبرها من رئيس الوزراء آبى أحمد وطريقة تعامله مع النزاع العسكري في تيجراي، الذي بدأ في نوفمبر انتقاما لهجمات ضد الجيش الإثيوبي زعمت الحكومة تورط جبهة التيجراي بشنها.
وتنظم إثيوبيا انتخابات عامة في 21 يونيو، يسعى خلالها رئيس الوزراء آبى أحمد الذي جاء إلى السلطة عام 2018 متعهدا بالانفصال عن الماضي الاستبدادي للحصول على ولاية جديدة.