انزعاج في «الأمم المتحدة» من العنف الجنسي ضد الأطفال في تيجراي
أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، اليوم الاثنين، عن انزعاجها الشديد من استمرار ورود تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم تيجراي الإثيوبى، بما في ذلك إعدام مدنيين، والعنف الجنسي ضد الأطفال والتهجير القسري.
ونقلت وكالة «رويترز» عن باتشيليت، قولها في الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إنها تتوقع أن ينتهي التحقيق الجاري في الانتهاكات في إقليم تيجراي بحلول أغسطس وأن يُنشر على الملأ.
كما أشارت المفوضة السامية إلى «تقارير موثوقة» تفيد بأن الجنود الإريتريين لا يزالون في منطقة تيجراي، ويواصلون ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان على الرغم من التعهد في وقت سابق من هذا الشهر بالمغادرة قريبًا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن حوالي 350 ألف شخص في إقليم تيجراى الإثيوبي، الذي مزقته الصراعات، يعانون من المجاعة.
وتشكك الحكومة الإثيوبية في تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وذلك وفقًا لملاحظات اجتماع حول الوضع في تيجراى عقدته اللجنة الدائمة بين الوكالات التي تضم رؤساء ما لا يقل عن 18 منظمة، بعضها تابع للأمم المتحدة.
