الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة يدينان القصف الإثيوبي لإقليم تيجراي
أدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، القصف الجوي لإقليم تيجراي الإثيوبي.
وقال بيان الاتحاد الأوروبى إن «التقارير المتعلقة بتفجير سوق في قرية إدياجا سيلوس بالقرب من توججا في تيجراي في 22 يونيو، مقلقة للغاية، هذا هجوم آخر ضمن سلسلة مروعة للقانون الإنساني الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان، والعنف العرقي، إلى جانب ادعاءات خطيرة باستخدام التجويع والعنف الجنسي كأسلحة للنزاع».
وأدان الاتحاد الأوروبي بشدة الاستهداف المتعمد وغير المبرر للمدنيين، وقال «لا يمكن تبرير هذه الفظائع بحجة الحفاظ على سلامة إثيوبيا الإقليمية».
وأكد الاتحاد أن «حظر سيارات الإسعاف المحاولة تقديم المساعدة الطبية للجرحى بعد القصف غير مقبول، مثل هذه الممارسة تشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية جنيف والقانون الإنساني الدولي».
وحث الاتحاد الأوروبي على ضرورة وقف إطلاق النار في تيجراي والوصول الإنساني غير المقيد إلى جميع المتضررين من النزاع في المنطقة. وأضاف «ما يحدث أمر مروع. حان الوقت للمجتمع الدولي للاستيقاظ واتخاذ إجراءات».
ووضع الممثل السامي للاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، إثيوبيا على جدول أعمال مجلس الشؤون الخارجية المقبل في يوليو لمناقشة الوضع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن عشرات المدنيين قتلوا أو أصيبوا خلال قصف تيجراي.
وحثت الولايات المتحدة السلطات الإثيوبية على ضمان الوصول الطبي الكامل ودون عوائق للضحايا على الفور. كما دعت إلى إجراء تحقيق عاجل ومستقل، وكذلك اتخاذ إجراءات تصحيحية لمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم.