مقتل 20 شخصا ونزوح الآلاف مع اتساع دائرة الصراع في إثيوبيا
قُتل ما لا يقل عن 20 مدنيا وشُرد عشرات الآلاف في “قتال عنيف” في منطقة عفار الإثيوبية المجاورة لإقليم تيغراي المضطرب.
تسلط الاشتباكات المستمرة في عفار الضوء على احتمال أن يمتد الصراع في إثيوبيا المستمر منذ ثمانية أشهر إلى خارج تيغراي، الذي شهد مقتل الآلاف بالفعل والدفع بمئات الآلاف إلى المجاعة والهجرة، وهو ما حذرت منه قوى دولية الأسبوع الماضي.
نفذ جبهة تحرير تيغراي في نهاية الأسبوع ما وصفه متحدث بـ”عمل محدود للغاية” في عفار استهدف القوات الخاصة ومقاتلي الميليشيات من منطقة أوروميا، أكبر منطقة في إثيوبيا.
فيما قال محمد حسين، المسؤول في الوكالة الوطنية الإثيوبية للاستجابة للكوارث ومقرها عفار، لـ”وكالة فرانس برس”، إن العمليات كانت واسعة النطاق وأن المدنيين علقوا في مرمى النيران.
وأضاف: “القتال العنيف لا يزال مستمرا. لذلك تضرر نحو 70 ألفا بشكل مباشر ونزحوا، فيما قتل أكثر من 20 مدنيا”.
وتابع بالقول: “إنهم (المتمردون) يحاولون إخضاع عفار، والآن انضمت القوات الفيدرالية إلى القوات الخاصة في عفار ومجتمعات عفار المحلية وميليشيات عفار، وفي الأيام الأخيرة كان سكان عفار يقاتلون ويحمون أنفسهم”.