مال واعمال

جائحة أشد فتكًا من كورونا.. إفلاس نحو 48 ألف تاجر تركي في 6 أشهر فقط

أكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، والي أغبابا، أن تأثير وباء كورونا في تركيا قد يؤدي إلى تفجر البطالة الجماعية في تركيا، موضحًا أن معدل الشركات التي أغلقت أبوابها في يونيو فقط ارتفع بنسبة 116 %.

ولفت نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري الانتباه إلى زيادة حالات إفلاس التجار والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم. مؤكدًا أن رفع الإجراءات الاحترازية الذي بدأ تدريجيًا في شهر يونيو لم ينعكس بعد على التجار، وقال إنه نتيجة للسياسات الخاطئة التي نفذتها الحكومة، اضطر التجار إلى الانقطاع عن أنشطتهم والعودة لمدة 16 شهرًا، بحسب «جمهورييت».

وقال أغبابا «الحكومة قدمت دعمًا من 3 إلى 5 آلاف ليرة للتجار باعتباره صدقة، هذه الإعانات التي تلقاها التجار لم تغطِ حتى أقساط الديون، وتظهر لنا الإحصاءات أن المزيد من التجار الذين لا يستطيعون سداد ديونهم المتراكمة يواصلون إغلاق أعمالهم».

وأشار أغبابا إلى جريدة «سجل التجار والحرفيين الأتراك»، مؤكدًا أن عدد التجار الذين أفلسوا بسبب ترك السجل والمهنة في مايو 2021 بلغ 3 آلاف 893 تاجرًا، قائلًا «في يونيو وصل الرقم إلى 7 آلاف و568 تاجرًا مع زيادة قدرها 94 %، وبلغ عدد التجار الذين أفلسوا في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 47 ألفًا و572 تاجرًا».

وأوضح أغبابا أن 84 من كل 100 شركة صغيرة ومتوسطة تتراكم عليها الديون، قائلًا «تبلغ ديون الشركات الصغيرة والمتوسطة للبنوك حوالي 950 مليار ليرة تركية، وبلغ عدد الشركات التي تم إغلاقها في مايو 2021 حوالي 556 شركة، وفي يونيو ارتفع هذا الرقم بنسبة 116 % ليصل إلى 1226، أدت القروض عالية الفائدة وزيادة أسعار الصرف والشكوك في الاقتصاد إلى إفلاس الشركات في تركيا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى