الخارجية السعودية: المملكة تحترم كل ما يتعلق بالشأن الداخلي في تونس وتعده أمرا سياديا
أكدت المملكة العربية السعودية وقوفها إلى جانب تونس في المرحلة الحالية، مؤكدة ثقة الرياض في قدرة القيادة التونسية على تجاوز هذه الظروف، وذلك تعليقات على قرارات الرئيس التونسي قيسد سعيد بإعفاء رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء السعودية “واس”، اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية السعودية تؤكدة أن حكومة المملكة تتابع تطورات الأوضاع التي تشهدها تونس.
وقالت: “المملكة تحترم كل ما يتعلق بالشأن الداخلي في تونس وتعده أمرا سياديا”.
وقالت الخارجية السعودية إن الرياض تؤكد وقوفها إلى جانب كل ما يدعم استقرار وأمن واستقرار تونس، مشيرة إلى ثقتها في القيادة التونسية وقدرتها على تجاوز الظروف الحالية.
وتابعت: “ندعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب تونس في لمواجهة التحديات الصحية والاقتصادية، التي تشهدها البلاد”.
وشهد الـ 25 من يوليو 2021 حدثا سياسيا مهما في تونس، تزامنا مع الذكرى الـ 64 لإعلان الجمهورية، إذ بدأ باحتجاجات على تردى الأوضاع المعيشية، التي سببتها أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس والبرلمان، ووانتهى بقرارات رئاسية مفاجئة، أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيد، إثر اجتماعه بقيادات عسكرية وأمنية.
وتضمنت القرارات الجمهورية إعفاء رئيس الحكومة وتولي الرئيس للسلطة التنفيذية، وتجميد عمل البرلمان 30 يوما ورفع الحصانة عن أعضائه، إضافة إلى تولي رئيس الدولة رئاسة النيابة العمومية.