كيف تحولت سمية الغنوشي ابنة زعيم حركة النهضة التونسية (التي تمثل حركة الاخوان المسلمين ) اغنى سيدة تونسية
تحولت سمية بنت راشد الغنوشي منBabysitter باحياء برمنغهام الفقيرة بلندن لمدة 6 سنوات لغاية سنة 2008 الى اغنى سيدة بتونس سنة 2020 وثروتها الان تقدر وفق صحفية Sunday البريطانية ب 345 مليار دينار تونسي.
متزوجة من رفيق عبد السلام عضو المكتب التنفيذي لحزب حركة النهضة. و الذي شغل منصب وزير الخارجية في حكومة حمادي الجبالي أسس رفيق عبد السلام في 2014 مؤسسة بحثية هي مركز الدراسات الإستراتيجية والدبلوماسية ولها مقر في لندن ومقر في تونس العاصمة وهو مديره العام .
سمية قامت بتأسيس شركة إستيراد و توريد بعد ثورة البرويطة على شاكلة ما كان يفعله عماد الطرابلسي و عاثت في ميناء رادس فسادا و اصبحت تتحكم في مداخله و مخارجه كليا
منحتها الدولة صفقة توريد الحليب في 2013 و قامت الحكومة وقتها بإجبار مصنع دليس متاع حمدي المدب على إيقاف إنتاجه لمدة 4 أيام حتى تتمكن أميرة المعبد الأزرق من بيع أطنان الحليب المستورد قبل أن يفسد في مخازن ميناء رادس
منحتها الديوانة سنة 2013 رخصة FCR لتوريد صفقة سيارات رباعية الدفع نوع طوارق بالرغم من مرور 50 يوما على إنتهاء آجال طلب العروض و تم إضافة شهادة طبية ب 50 يوما للملف من اجل قبوله
منحتها الدولة صفقة توريد الخراف الإسبانية سنة 2013
منحتها الدولة صفقة توريد أطنان من البطاطا الهولندية و التركية سنة 2019 مما دمر الفلاحين التونسيين المنتجين للبطاطا
أسست مجلة ميم التي لا يعلم أغلب التونسيين ان مالكتها هي سمية الخريجي ورئيس تحريرها زوجها رفيق بوشلاكة و تتلقى تمويلات من قطر و تركيا
هذا بخلاف نشاطاتها في تنظيم رحلات الحج و العمرة من الخارج منذ سنة 2013 ب 16 ألف دينار للفرد الواحد
من جهته ااعتبر رئيس جمعية ملتقى الائمة محمد الهنتاتي في تصريح على راديو اي اف تم أن سمية الغنوشي اخطر من ليلى بن علي في تونس وانها تسيطر على موانئ رادس وحلق الوادي ويخشاها الجميع .
تعودت سمية الغنوشي بالخروج بتصريحات عنيفة و”الحاقدة” و تتهجم من خلالها على المعارضة التونسية أو ما تصفهم ” بالعلمانيين ” كما ذهبت إلى حد التهديد بحرق البلاد في حال خسارة حزب أبيها في الانتخابات الفائتة .
كتبت سمية الغنوشي مرة على حساباتها الرسمية على تويتر و الفيسبوك في تعليق على ما يحدث في مصر أن” لعنة التاريخ ستبقى تطارد الانقلابيين في مصر “.
ووصفت سمية الغنوشي المعارضة في تونس بأنهم “مجموعات إنقلابية فاشية، لا هم بديمقراطيين ولا تقدميين ولا حداثيين ولا مدنيين” و أن الايام ستثبت ” أن عديمي البصر والبصيرة ستبقى لعنة الشعوب والتاريخ تطاردهم أبد الدهر” بحسب تعبيرها.
