قياديٌّ بارزٌ في جبهة تحرير تيغراي يرد على الرئيس التركي
علّق المتحدث الرسمي باسم جبهة تحرير تيغراي، عضو اللجنة التنفيذية للجبهة، قيتاشو، رداً على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعهّد فيها لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتوفير “كافة أنواع الدعم لإثيوبيا”.
وقال قيتاشو، في تغريدات نشرها على صفحته الرسمية في موقع تويتر: “لا أعرف الكثير عن الرئيس أردوغان والتزام تركيا بالمُساعدة في حملة آبي أحمد للإبادة الجماعية التي شنّها ضد تيغراي”.
وأضاف قائلاً: “نحن نعلم أن إسياس أفورقي لا يزال يعتقد أنه يمكن أن يأتي لإنقاذ آبي وإرسال المزيد من القوات إلى غرب تيغراي وعفر.. تحرُّكات أكثر يأساً على ما أعتقد”.
وتابع مُتحدِّث جبهة تحرير تيغراي: لكننا نعرف شيئاً واحداً مؤكداً: لم يتبق سوى القليل لنظام آبي أحمد الباهت.. لا صواريخ، لا طائرات بدون طيار من تركيا أو غير ذلك؛ لا المجندين الفلاحين، ولا الوحدات المحمولة جواً من إريتريا أو إثيوبيا، كل ذلك لن يمنع من هزيمته الكاملة.
واختتم بقوله: يتعيّن على المُجتمع الدولي أن يُوحِّد جهوده وأن يضغط على “ثنائي الطغيان” في القرن الأفريقي ومُساعديهما السُّذّج أينما كانوا.
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية ذكرت أن الرئيس التركي بحث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، العلاقات التركية الإثيوبية والملفات الإقليمية، دون أن تكشف عمن الذي أجرى الاتصال الهاتفي مع الآخر.
إلا أنّ الخبر الذي نشرته الوكالة التركية وجد انتشاراً كثيفاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى حقوقيون ونشطاء مخاوفهم من احتمالية حصول إثيوبيا على طائرات درون تركية لاستخدامها في حرب تيغراي، حيث تتّهم القوات الإثيوبية بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد المدنيين.
جديرٌ بالذكر أن تركيا تستثمر نحو 2.5 مليار دولار أمريكي في إثيوبيا، ولم تُعلِّق على الانتهاكات المزعومة للجيشين الإثيوبي والإريتري.
ولم تُعلِّق الحكومة التركية، كذلك على قصف الجيشين الإثيوبي والإريتري لمسجد النجاشي الذي يقع في إقليم تيغراي رغم أن الحكومة التركية قامت بترميمه وصيانته عبر وكالة تيكا شبه الحكومية.