“العرض مستمر” زعيم المافيا يكشف تورط وزير الداخلية التركي في تهريب الأموال والمخدرات
كشف زعيم المافيا التركي، سادات بكر، اليوم السبت، عن تورط وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في العديد من قضايا تهريب الأموال وتجارة المخدرات.
أوضح بكر عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن سيدة تدعى رويا عبيديني، أحد أقرباء رئيس إيران السابق، هاشمي رفسنجاني، لجأت لبكر عن طريق محام تركي شهير يدعى فيدال أوكان، من أجل تهريب أموال خاصة بها عن طريق ميناء الإسكندرونة الحر أو المنطقة الحرة بميناء مرسين، علمًا بأن الأموال تم تهريبها في حاويات على أنها منتجات أخرى.
وأكد سادات أنه رفض التورط في تلك القضية خشية الوقوع في يد الأمن الفيدرالي الأمريكي الذي كان يتتبع حركة تلك الأموال إثر ملاحقة الدولة الأمريكية لعمليات غسيل الأموال في إيران، كاشفًا أن صويلو كان على علم تام بكل ما يحدث من خلف الستار.
كما كشف أيضًا عن سيدة تركية تدعى عليا أوزون، وهى حلقة الوصل بين البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، برهان كوزو، وأحد أكبر تجار المخدرات على مستوى العالم ويحمل الجنسية الإيرانية أيضًا ناجي شريفي زنداشتي. وأوضح أن زنداتشي لجأت لكوزو من أجل الحصول على الجنسية التركية وبعد مفاوضات كثيرة بين كوزو والسلطات التركية، لم يستطع أن يوفر كوزو لزاندتشي عملية حصوله على الجنسية التركية، واستمرت العلاقة بين منذ تلك اللحظة.
وبعد مدة قليلة ترجى كوزو سادات بكر أن يتوسط له عند أكبر تاجر مخدرات تركي، أورها أونجان، بألا يرفع دعوى قضائية ضده إثر تورطه مع زنداتشي في عملية قتل شقيق أونجان والمحامي الخاص به انتقامًا لقتله ابنة زنداتشي، ولكنه رفع دعوى قضائية وتنازل عنها بعد ذلك في أغسطس 2020، ليتوفى كوزو نوفمبر 2020.
وأوضح بكر أن صويلو كان على علم بكل ما يحدث خلف الكواليس، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن أن يكون رئيسًا للجمهورية خلفًا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، علمًا بأنه حبب نفسه للجمهور ولكنه كان على علم دائم بأنه حتى ولو أحبه الشعب التركي، فإن حزب العدالة والتنمية لن يرضى عنه أبدًا لذلك لجأ للعلاقات المشبوهة مع رجال المخدرات.