مغنية ماليزية حامل تخسر معركتها أمام كورونا .. وزوجها يشعر بالندم

لقيت مغنية ماليزية شهيرة تدعى “سيتي سارة رئيس الدين” مصرعها بعد ثلاثة أيام من ولادة طفلها متأثرة بإصابتها بفيروس “كورونا” المُستجد.

وقال زوجها الممثل الكوميدي شعيب سيباتو بأنه أراد إدخال “سيتي سارة رئيس الدين” إلى غرفة العناية المركزة ICU بعد تدهور حالتها الصحية لكن إدارة المستشفى رفضت إدخالها بحجة أنه لم يعد هناك أسرة لمرضى “كورونا” المُستجد.

وروى شعيب سيباتو اللحظات التي قضاها في سيارة الإسعاف معها، وقال: “أردت أن آخذ زوجتي إلى مستشفى خاص، لكنها كانت ممتلئة، ثم خطر لي أنه لا يوجد مبلغ من المال يمكن أن ينقذ زوجتي، وهذا ما حدث”.

وأضاف: “زوجتي لم تتلقَ لقاح كورونا، انتشرت العدوى في معظم رئتيها. جميع أعضائها لا تعمل بشكل جيد”.

كما كشف شعيب سيباتو أن زوجته، التي دمرت وفاتها معجبيها، كانت تعاني من انخفاض مستويات الأكسجين خلال تواجدها في المنزل، وهو ما دفعهم للتوجه إلى المستشفى.

وقال: “إذا كنت مصاب بكورونا، فتأكد من أن لديك جهاز لقياس مستوى الأكسجين بالدم، فعندما يكون مستوى الأكسجين لديك 95 أو أقل، لا تنتظر. اذهب مباشرة إلى المستشفى”.

وتابع: “أخبرتني زوجتي أن مستوى الأكسجين لديها كان 93 – 94 أخبرتها أن الأمر على ما يرام، لقد كنت بطيئًا جدًا في نقلها إلى المستشفى، والآن هي لم تعد معنا، أنا نادم جدًا”.

ولفت إلى أنه سيتم دفن سارة بجوار قبر والدتها في مقبرة في جومباك، وتابع: “أنه لتحدي حقيقي لي بأن أنقل خبر وفاة سارة إلى أولادي الثلاثة”.

وتابع: “في تلك اللحظة رأيتها تذرف الدموع على خديها، وكأنها تدرك ما الذي كنا نقوله لها. ذهبت إلى المستشفى بعدما نام الأطفال وأكملت قراءة سورة يس، وكذلك صلينا لها الليلة الماضية. ولكن لم يسمح لي برؤيتها”.

يذكر أن “سيتي سارة” توفيت يوم الاثنين الماضي، 9 أغسطس، في مركز Universiti Kebangsaan Malaysia الطبي في كوالالمبور حيث كانت حامل في شهرها الثامن بطفلها الرابع، عياش عفان، الذي ولد بعملية قيصرية في 6 أغسطس، ولكن بعد يومين من دخولها المستشفى دخلت في غيبوبة ثم توفيت.