ليلة سقوط «كابول» سلطة الدم والتطرف والرئيس أشرف غني يفر إلى طاجيكستان
سقطت كابول، العاصمة الأفغانية، لتعود السلطة إلى حركة طالبان، وتتحول أنظار العالم إلى أفغانستان، وسط مخاوف حالية ومستقبلية تهدد أمن المنطقة.
أصبحت العاصمة الأفغانية في قبضة حركة طالبان، التي تسعى لإعلان أفغانستان إمارة إسلامية، ومع استمرار المناوشات الدامية، دخل عناصرها القصر الرئاسي، عقب فرار الحكومة والمسؤولين، سبقهم في هذه الخطوة الرئيس أشرف غني، الذي فر إلى طاجيكستان.وتتسارع الأحداث في أفغانستان بشكل كبير ومتلاحق، اليوم الأحد، بعد أن بدأت حركة طالبان باقتحام كابول من جميع الجهات، وسط أجواء هلع في العاصمة الأفغانية، وفي الأثناء أعلن قيادي في طالبان أن الحركة أمرت المقاتلين بالإحجام عن العنف في كابول والسماح بالعبور الآمن لأي شخص يختار الخروج، بينما طالبت الحركة النساء بالتوجه لأماكن آمنة.
فيما أعلن وزير الداخلية الأفغاني أن حركة طالبان بدأت اقتحام كابول من جميع الجهات، أفاد شهود عيان لوكالة رويترز بأن مقاتلين من طالبان يدخلون العاصمة كابول، على الرغم من تصريح الحركة، في بيان لها، بأنها لا تريد اقتحام كابول بالقوة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تمكنت من تحقيق الهدف الرئيسي لتواجدها العسكري في أفغانستان، وذلك على خلفية وصول مسلحي حركة طالبان إلى ضواحي كابول، الأحد.
وأوضح بلينكن أن «الهدف من تواجدنا في أفغانستان كان إزالة خطر الإرهاب وتمكنا من تحقيقه، وليس من مصلحتنا البقاء في أفغانستان، كما أخبرنا طالبان أننا سنرد بشكل حاسم لو تعرض أي من موظفينا للخطر، القوات الأفغانية لم تكن قادرة على الدفاع عن أفغانستان».