استقالة جماعية لأعضاء حزب العدالة والتنمية في المغرب..هزيمة مؤلمة… أسباب خسارة حزب “العدالة والتنمية” المغربي الانتخابات
هزيمة مؤلمة تعرض لها حزب “العدالة والتنمية” المغربي في الانتخابات التشريعية التي جرت في 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، حسب ما وصفها الأمين العام السابق للحزب عبد الإله بنكيران.
بنكيران الذي كان يستعد للترشح للانتخابات التي جرت يبدو أنه قرأ المشهد جيدا، حيث تراجع عن الترشح للانتخابات، إلا أنه لم يتخل عن فكرة العودة لقيادة الحزب، حيث دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني للاستقالة.
وأعلن حزب “العدالة والتنمية” في المغرب، اليوم الخميس، استقالة جميع أعضائه وفي مقدمتهم الأمين العام للحزب، رئيس الحكومة المغربية الحالية سعد الدين العثماني، وذلك على إثر خسارتهم في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت في البلاد.
وقال الحزب في بيان، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن النتائج، وأن أعضاء الأمانة العامة وفي مقدمتهم الأمين العام، ورئيس الحكومة الحالية سعد الدين العثماني، قرروا تقديم استقالتهم.وأشار البيان إلى أن نتائج الانتخابات المعلنة غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية في المغرب ولا تعكس موقع الحزب ومكانته في المشهد السياسي.
يذكر أن الحزب تعرض لهزيمة مدوية في الانتخابات التشريعية في المغرب، فيما حقق “التجمع الوطني للأحرار” فوزا مقنعا بحصوله على 102 مقعد في البرلمان.
وخسر حزب “العدالة والتنمية”، بصورة ساحقة إذ لم يحقق الحزب، الذي هيمن على الحياة السياسية المغربية طوال العقد الماضي، سوى على 13 مقعدا، من أصل 396 مقعدا.
وطبقا للدستور، من المنتظر أن يعين ملك المغرب محمد السادس رئيسا للحكومة من حزب “التجمع الوطني للأحرار” الفائز بالمركز الأول في الانتخابات والذي سيكلفه بتشكيل فريق حكومي جديد لخمسة أعوام قادمة.