جبهة تيجراي: 150 إثيوبيًا ماتوا من الجوع الشهر الماضي
أعلنت قوات تيجراي أن ما لا يقل عن 150 شخصًا ماتوا جوعًا الشهر الماضي في إقليم تيجراي الإثيوبي، وسط حصار شبه كامل للمساعدات الغذائية من قبل السلطات الفيدرالية والقوات الحليفة، بينما يواجه ما يقرب من نصف مليون شخص ظروف المجاعة.
ووقعت حالات الموت جوعاً في 6 بلدات محلية، وكذلك في مخيمات لمئات الآلاف من النازحين في بلدة شاير، وفقًا لإفادة صادرة عن مكتب تيجراي للشؤون الخارجية. ويعد ذلك أكبر تقييم عام حتى الآن لوفيات نتيجة الجوع، على الرغم من أن وكالة «أسوشيتيد برس» أفادت بوقوع ما لا يقل عن 125 حالة وفاة في منطقة واحدة في وقت سابق من هذا العام.
وجاء في بيان تيجراي: «إن النفاد الكامل لمخزون الغذاء يعني أن مخيمات النازحين داخليًا لا تتلقى أي مساعدات، وأن المجتمعات المضيفة، التي نفد منها الطعام الآن، لم تعد قادرة على دعمها».
ودعا زعيم تيجراي، ديبريتسيون جبريمايكل، في رسالة بتاريخ 3 سبتمبر، اطلعت عليها «وكالة الأسوشيتيد برس»، وأرسلت إلى أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة ومنظمات متعددة، للضغط على إثيوبيا من أجل (الرفع الفوري وغير المشروط للحصار على تيجراي ومفاوضات برعاية دولية وشاملة) لوقف إطلاق النار».
وامتدت الحرب الأهلية الإثيوبية إلى منطقتي أمهرة وعفر، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الثلاثاء إن المرافق الصحية التي تدعمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تلك المناطق تستقبل عددًا متزايدًا من الجرحى في الأسابيع القليلة الماضية.