كينيا تطالب إثيوبيا بعدم تسييس المساعدات الإنسانية في تيجراي
دعت كينيا السلطات الإثيوبية، إلى عدم تسييس المساعدات الإنسانية في إقليم تيجراي الشمالي الإثيوبي.
وأثناء توليها رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لشهر أكتوبر، قالت كينيا، إنها مهتمة بكيفية تعامل إثيوبيا مع الأزمة، وفقًا لصحيفة «ذا ستاندر» الكينية.
وقال الممثل الدائم لكينيا لدى الأمم المتحدة، السفير مارتن كيماني، إنه رغم أنهم يتوقعون تلقي تقرير مفصل من الأمين العام حول الأزمة، فإن القضايا ستناقش من قبل المجلس.
وقال السفير كيماني، إن «الأمم المتحدة كانت دائمًا وستواصل الضغط من أجل مفاوضات تهدف إلى حماية أمن المسؤولين في المجال الإنساني، يجب ضمان أمن وسلامة المساعدات الإنسانية دائمًا. لذلك نطلب من السلطات الإثيوبية عدم تسييس الأمر».
يأتي ذلك بعد أن أعلنت إثيوبيا، عن 7 من مسؤولي الأمم المتحدة كأشخاص غير مرغوب فيهم للمساعدة والدعم الإنساني في تيجراي. وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إنها مُنحت 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، للصحفيين، إن الولايات المتحدة تدين عمليات الطرد ولن تتردد في فرض عقوبات على من يعرقلون الجهود الإنسانية.
في وقت سابق، وصفت الأمم المتحدة، تحرك إثيوبيا بأنه غير قانوني، قائلة إن إعلان شخص غير مرغوب فيه ينطبق فقط على الدول وليس المسؤولين في منظمات مثل الأمم المتحدة.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن القيود الصارمة المفروضة على المساعدات التي تمس الحاجة إليها لمنطقة تيجراي التي مزقتها الصراعات أدت إلى أزمة إنسانية وأزمة حقوقية تخرج عن نطاق السيطرة.
وقال جوتيريش، إن 5.2 مليون شخص على الأقل في المنطقة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بما في ذلك ما لا يقل عن 400 ألف يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة.