40 دولة تدعو إثيوبيا للتراجع الفوري عن طرد مسؤولي المنظمات الإنسانية
دعا سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية في جنيف، سيمون مانلي، إثيوبيا، إلى التراجع الفوري عن طرد ممثلي المنظمات الإنسانية، وذلك في بيان مشترك، بالنيابة عن أكثر من 40 دولة، وفقًا للموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وقال السفير، اليوم الاثنين: «ينص إعلان وبرنامج عمل فيينا على أن جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية هي اهتمام مشروع للمجتمع الدولي ويجب اعتبارها من أولويات الأمم المتحدة».
وأضاف مانلي: «يقر الإعلان بأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك في النزاعات المسلحة، هي من بين العوامل المتعددة التي تؤدي إلى تشريد الناس، ويؤكد على أهمية المساعدة الإنسانية لضحايا جميع الكوارث، بما في ذلك تلك التي تنتج عن البشر. وينص صراحة على أن هذا يشمل العمل المهم الذي تقوم به المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات الإنسانية».
وتابع السفير، في بيانه: «لذلك نشعر بالصدمة والفزع من قرار الحكومة الإثيوبية بطرد سبعة ممثلين بارزين للأمم المتحدة من أديس أبابا، بمن فيهم ممثلو اليونيسف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومسؤول كبير من مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، الذي كان يعمل في مكتب المفوضية لحقوق الإنسان الإثيوبية. لجنة التحقيق المشترك في الصراع في منطقة تيجراي في إثيوبيا، والتي من المقرر أن تقدم تقريرًا في 1 نوفمبر».
ودعم السفير، عمل المنظمات في الاستجابة للأزمات الإنسانية المتعددة التي تواجهها إثيوبيا، والتقارير المستمرة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، لا سيما في شمال إثيوبيا، بما في ذلك التقارير الموثوقة عن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقال فى البيان: «وندعو حكومة إثيوبيا إلى التراجع الفوري عن قرارها بطرد هؤلاء المسؤولين، والسماح لهم بالعودة إلى إثيوبيا لمواصلة عملهم دون مزيد من العوائق».