قتلى وجرحى في تفريق الامن السوداني لمحتجين في ام درمان
فتحت قوات الامن السودانية الخميس النار والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بالقرب من مقر البرلمان في أم درمان مما اسفر عن مقتل شخص على الاقل واصابة العشرات
اصابات في ام درمان
وكانت مظاهرات خرجت في الخرطوم وعدة مدن لدعم الانتقال الديمقراطي وسط إجراءات أمنية مشددة. وشهدت العديد من المدن في غرب وشمال ووسط وشرق البلاد تدفق الآلاف من المواطنين وطلاب الجامعات والمدارس إلى الشوارع، مطالبين بتسليم السلطة للمدنيين دون إبطاء وتكوين المجلس التشريعي؛ ومحاسبة مرتكبي جريمة فض اعتصام القيادة العامة للجيش في الخرطوم في الثالث من يونيو 2019 ودعم اللجنة الوطنية المكلفة بتفكيك بنية النظام السابق.
وأكدت وسائل إعلام سودانية بأن هناك إصابات متفاوتة لعدد من المتظاهرين في أم درمان، وإصابة الصحفي أحمد حمدان، في الرأس، ونقل على إثرها إلى مستشفى الحوادث بأم درمان.
ونظم عشرات من الصحافيين مسيرة رافعين لافتات كتب عليها “السلطة للشعب”.
واختار المحتجون يوما له رمزية كبيرة في السودان إذ يصادف ذكرى أول انتفاضة شعبية في السودان في 21 أكتوبر/تشرين الأول 1964 التي أطاحت بحكم الجنرال إبراهيم عبود ومجلسه العسكري.