بينهم طبيب.. صحيفة تكشف جنسيات شبكة عملاء الموساد بتركيا
القبض على شبكة التجسس التابعة للموساد الإسرائيلي من قبل الاستخبارات التركية والتي كانت مهمتها مراقبة تحركات الطلاب السوريين والفلسطينيين في البلاد.
الخيط الذي قاد عناصر الاستخبارات للكشف عن العملاء الـ 15 هو التحويلات المالية التي أجروها عبر الشاب (أ . ب) 27 عاماً الذي يعد المسؤول الفعلي لشبكة الموساد، مبينة أن تلك الشبكة المكونة من سوريين وفلسطينيين كانت تتحرك على شكل 5 مجموعات (كل مجموعة من 3 أشخاص).
وأشارت إلى أن الشاب (أ . ب) قام بنقل وتسليم الأموال إلى أعضاء الشبكة يدوياً أو عبر حوالات بريدية، فيما تم تسليم المعلومات إلى مسؤول الموساد (أحمد زاهد) الذي يحمل جواز سفر إسرائيلي ويقيم في مدينة دوسلدورف بألمانيا كما يقوم بتجنيد الشباب عبر التظاهر بتمويل الأعمال الخيرية.
الاستخبارات كشفت عن قيام عميل آخر (أ . ر .أ) 29 عاماً بالاتصال مع (أ . ز) الذي طلب منه الذهاب إلى المجمعات الفاخرة التي يعيش فيها العرب في منطقة باشاك شهير وجمع وتقصي بيانات عنهم وإرسالها إلى المدير الميداني عبر تطبيق “WI-FI Collector” وتم الدفع له بوساطة عملة “بيتكوين”.
وأضافت الصحيفة التركية أن (أ . ر . أ) ذهب إلى كينيا في 28 كانون الثاني العام الحالي، بناءً على تعليمات من ضابط الموساد الميداني وعمل أيضاً كساع مباشر، في حين قال العميل (ر . أ . أ) 46 عاماً إنه عمل مؤخراً كبريد مباشر مع الموساد منذ العام 1999 وكان يذهب إلى قنصلية إسرائيل بمنطقة حربيت في إسطنبول والتي تم نقلها لاحقاً إلى ليفنت كل شهرين حيث كان يتقاضى نحو 400 دولار عن كل لقاء.
عميل فلسطيني
وبينت صحيفة “صباح” أن الاستخبارات اعتقلت الفلسطيني محمد سلهب 27 عاما والذي كان طالبا في السنة السادسة وطبيبا متدربا في جامعة سلجوق وذلك بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
ولفتت إلى أن أسرته صدمت عندما علموا أن ابنهم عميل للموساد بعد أن جاءت للبحث عنه عقب اختفائه المفاجئ في الثالث من أيلول الماضي وتبين أن سلهب قال لمقربين منه: إن الأمن التركي لا يهتمون بمن يتعاون مع إسرائيل إذا كان يعيش في فلسطين.