وزير الخارجية البناني: لبنان يرغب في التقرب من السعودية لكن المملكة لا تريد ذلك
رجح وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، اليوم الأحد، أن تبدأ المفاوضات مع صندوق النقد الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مشيرا إلى عدم رغبة السعودية التقرب من لبنان خلافا للبنان، معربا عن استعداده لزيارة سوريا إذا اقتضت مصلحة لبنان ذلك.
وقال عبد الله بو حبيب لقناة “الجديد” اللبنانية: إن “المفاوضات مع صندوق النقد الدولي من المرجح أن تبدأ في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، مضيفا أن صندوق النقد لم يبلغ الحكومة بأنه لن يقدم مساعدات لبيروت قبل الانتخابات”.
وأوضح وزير الخارجية اللبناني، أن “هناك ضغطا دوليا كبيرا لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، لافتا إلى أنه يؤيد إجراء الانتخابات في أيار/مايو القادم”.
وتابع قائلا: “مجلس النواب تنتهي ولايته في 21 أيار/مايو لذلك فإن الانتخابات ستُجرى قبل هذا التاريخ”.
وأردف أن “المحادثات بين السعودية وإيران ستنعكس إيجابا على لبنان”. مشيرا إلى أن “لبنان يرغب في التقرب من السعودية لكن المملكة لا تريد ذلك”.
وقال “مستعد أن أزور المملكة في أي وقت ولكن ما في اليد حيلة”.
وأوضح عبد الله بو حبيب أن بلاده لديها علاقات جيدة مع إيران وستستمر في تحسينها.
وتابع قائلا: “لدينا علاقات جيدة مع إيران ومستمرون بتحسينها وتصريحات عبد اللهيان [وزير الخارجية الإيراني] من منبر وزارة الخارجية عبرت عن السياسية الإيرانية وأنا افتخر أننا منبر للكل وإذا جاء وزير أميركي أو سعودي فأهلاً بالكل”.
ونوه لعدم وجود مشكلة من زيارة سوريا وقال: سأزور سوريا إذا كانت مصلحة لبنان تستدعي ذلك وأنا شخصياً “ما عندي مشكلة”.
وأشار الوزير إلى تفاؤله بشأن الوصول لإتفاق بشأن مفاوضات الحدود البحرية. مضيفا في نفس الوقت ما يلي: “لن نتنازل عن “إنش” من حدودنا البحرية والخلاف اليوم على المرسوم 6433 والرؤساء غير مقتنعين بتعديله”.