الولايات المتحدة تقرر إجلاء موظفييها من إثيوبيا..وتركيا تمنع مواطنيها من السفر إلى أديس أبابا
أعربت الولايات المتحدة، عن قلقها البالغ جراء تصاعد العنف والصراع في إثيوبيا، وأعلنت، عبر سفارتها في أديس أبابا، أنها قررت إجلاء الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم بسبب تصاعد النزاع.
وقالت السفارة الأميركية في أديس أبابا، اليوم الخميس، إنها قررت إجلاء الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم بسبب تصاعد النزاع في إثيوبيا.
وحذرت السفارة الأمريكية فى أديس أبابا من السفر إلى إثيوبيا بسبب النزاع المسلح والاضطرابات المدنية وانقطاع الاتصالات والجريمة واحتمال الإرهاب والاختطاف في المناطق الحدودية. قد تقع حوادث الاضطرابات المدنية والعنف العرقي دون سابق إنذار، وحثت مواطنيها مواطني في إثيوبيا على التفكير في المغادرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، سيتوجه إلى إثيوبيا اليوم الخميس في زيارة تستغرق يومين بسبب القلق المتزايد بشأن العنف في إقليم تيجراي الشمالى الإثيوبي.
يشار إلى أن فيلتمان أعلن الثلاثاء استعداده لزيارة إثيوبيا في أي وقت لاستئناف الحوار، وأن الولايات المتحدة حاولت الحفاظ على حوار صريح مع حكومة إثيوبيا.
وأكدت سفارة تركيا لدى إثيوبيا أنها مستمرة في متابعة الأمور عن كثب في مختلف أنحاء البلاد، وقالت في بيان «في ضوء حالة الطوارئ، سيكون من المفيد لمواطنينا الامتناع عن السفر إلى إثيوبيا، إلا في الظروف الإجبارية».
وطالبت السفارة مواطنيها في إثيوبيا أو المسافرين إليها بضرورة مد السفارة بمعلومات عنهم والتواصل مع السفارة على الفور.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا حالة الطوارئ بعد زحف عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا، وفقًا لمؤسسة «فانا» الإثيوبية.