مظاهرات بالعاصمة الإثيوبية وسط مخاوف من هجوم قوات «تيجراي»
بدأت المظاهرات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، صباح اليوم الأحد، في ميدان الثورة، والتي تدعم القوات التابعة لحكومة آبي أحمد، ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وجماعة أونق شني.
وقالت عمدة مدينة أديس أبابا، أدانيتش أبيبي، إن بعض الدول الغربية نسيت أننا أبناء معركة «عدوة» وتحاول ترهيبنا.
جاء ذلك في كلمتها أمام المظاهرة التي أقيمت في ميدان الثورة في العاصمة أديس أبابا، وأضافت العمدة، إن الجيل الحالي مصمم على هزيمة جبهة تيجراي والحفاظ على سيادة البلاد.
وأشارت إلى أن الغربيين الذين يدّعون أنهم أتباع الديمقراطية، لوحظ أنهم يعارضون ديمقراطيتنا، وأن الغرب فعل كل ما في وسعه لجعل العالم لديه وجهة نظر خاطئة عن إثيوبيا.
ودعت الجميع للانضمام إلى الحملة من أجل حماية سيادة البلاد ضد التحالف المضاد، والذي يستهدف تفكيك وحدة البلاد والقضاء عليها، على حد قولها.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا، حالة الطوارئ بعد زحف عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا، وفقًا لمؤسسة «فانا» الإثيوبية.
وأحرزت قوات تيجراي وحلفاؤها من الأورومو، تقدمًا كبيرًا في الأسبوع الماضي. وقال محلل إقليمي إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ستمنع على الأرجح أي تقدم في أديس أبابا حتى تؤمن الطريق السريع الممتد من جيبوتي المجاورة إلى العاصمة. وهذا يتطلب الاستيلاء على مدينة ميل.