آبي أحمد يستقبل الرئيس الكينى وسط قلق من تفاقم الأمور..وإقليم أوروميا الإثيوبي يفرض حظر التجوال على المواطنين
فرض إقليم أوروميا الإثيوبي، الذي يحيط بالعاصمة أديس أبابا، حظر تجوال ليلي وسط الصراع المستمر بين القوات الحكومية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وقال رئيس مكتب المدعي العام في أوروميا، أدوجنا أحمد، لـ«بلومبيرج»: «صدرت أوامر للناس بالبقاء في المنزل، وأغلقت الشركات أبوابها بين الساعة 8 مساءً و5:30 صباحًا».
جاءت هذه التحذيرات مع اشتداد القتال بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بعد عام من الحرب التي أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين.
وأعلنت إثيوبيا، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بعد عام من الحرب الأهلية، وأمرت سكان أديس أبابا بالاستعداد للدفاع عن أحيائهم وسط مخاوف من توجه جبهة تيجراي إلى العاصمة.
ومن جانب اخر استقبل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الأحد، الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، بالعاصمة أديس أبابا. وكتب على «تويتر»: «أرحب بأخي العزيز في موطنه الثاني».
وتأتي زيارة الرئيس الكينى بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عن توجه أنتوني بلينكن إلى كينيا ونيجيريا والسنغال الأسبوع المقبل؛ لمناقشة القضايا الأمنية ومواضيع أخرى.
ووفقًا للوزارة، فإن بلينكين والرئيس الكيني ومسؤولون آخرون يناقشون معالجة قضايا الأمن الإقليمي، مثل إثيوبيا والصومال والسودان.
وقال الجنرال، وليام زانا، قائد قوة المهام المشتركة بالقرن الإفريقي، لـ«بي بي سي»، إن الولايات المتحدة لم تعد تشعر بالارتياح تجاه الأزمة الإثيوبية، مضيفًا أن أمريكا يمكن أن تستجيب من خلال الجيش الأمريكي لإنهاء الأزمة.
وأضاف الجنرال الأمريكي «إنه مصدر قلق كبير لنا ولشركائنا الاستراتيجيين. قد نضطر للرد عسكريًا أو حتى فرض تسوية سياسية. أهم شيء في الوقت الحالي هو إجلاء الأشخاص المعرضين للخطر قبل اتخاذ إجراء سريع، هذا الصراع قد يؤدي إلى تفاقم الأمور في الصومال أو حتى جنوب السودان. نحن نراقب الوضع عن كثب وإن شاء الله سنتأكد من عدم تصاعد هذا الصراع».
وطلب الرئيس الكيني من القوات المسلحة زيادة أمن الحدود بسبب التهديدات التي تتعرض لها البلاد. ولم يذكر دولة بعينها يمكن أن تكون معرضة للخطر، لكن الصومال وإثيوبيا موضع شك.