شركة عالمية تنسحب من إثيوبيا في ضربة قوية لاقتصاد البلاد
يتعرض الاقتصاد الإثيوبي الذي عرف سابقا بسرعة نموه الفائقة وكان ينظر إليه باعتباره أحد المناطق الواعدة في أفريقيا، لضربة جديدة مؤلمة مرتبطة بالحرب الدائرة منذ عام.
وقالت شركة تصنيع الملابس العالمية “بي في إتش كورب” إنها أغلقت منشآتها هناك بسبب “سرعة وتقلب الأحداث المتصاعدة“، في إشارة إلى الحرب بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير تيغراي، حسبما أوردت وكالة “أسوشيتيد برس”.
يأتي بيان الشركة، بعد أسبوعين من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن حرمان إثيوبيا من المزايا التجارية، أو ما يعرف بـ”قانون النمو والفرص الأفريقي”، بسبب ما وصفته واشنطن بأنها “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”. تدخل العقوبة حيز التنفيذ بداية العام الجديد.
تمتلك شركة “بي في إتش” علامات تجارية شهيرة مثل “كالفن كلاين” و”تومي هيلفيغر”، وكانت من بين أبرز العاملين في المنطقة الصناعية النموذجية لإثيوبيا في مدينة هواسا، التي كانت تأمل أديس أبابا من خلالها في التطور السريع على النمط الصيني.قالت “بي في إتش” في الماضي إن برنامج التجارة الأمريكية شجعها على تأسيس أعمالها في اثيوبيا
من جانبها قالت “إتش آند إم”، وهي أيضا إحدى الشركات العالمية الكبرى العاملة في هواسا: “إننا نتابع جميع التطورات بعناية ولكننا نحجم عن اتخاذ أي قرار بشأن وجودنا طويل الأمد في البلاد”.