إقليم أمهرة الإثيوبي: إعادة بناء الاقتصاد سيستغرق أكثر من 30 عامًا
كشف موقع «ذا ريبورتر إثيوبيا»، عن انهيار الوضع الاقتصادي الإثيوبي بعد أن كبدته الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي خسائر فادحة فى المناطق التى سيطرت عليها، خلال الحرب الدائرة منذ عام فى إثيوبيا، وخاصة فى إقليم أمهرة.
وكشف تقييم أجرته لجنة التخطيط بإقليم أمهرة الإثيوبي، عن جهود التعافي من الأضرار الاقتصادية الجسيمة التي سببتها الحرب وإعادة اقتصاد إقليم أمهرة إلى الوضع الاقتصادي قبل حرب تيجراي.
وبحسب الموقع الإثيوبي، كانت «كومبولتشا» المركز الصناعي لإقليم أمهرة، قبل أن تضع جبهة تيجراي قبضتها على الممتلكات والاستثمارات الخاصة والعامة والتى تضررت تماما.
وأثرت الأضرار أيضًا، على 3 مراكز أبحاث زراعية، وصناعات كبيرة ومتوسطة في كومبولتشا، والتي تضم أيضًا منطقة كومبولتشا الصناعية، وقُدرت الأضرار الزراعية وحدها لتصل إلى 260 مليار بر إثيوبي.
وقال رئيس لجنة التخطيط بأمهرة، انيموت بيليت: «لقد استغرقنا ما لا يقل عن 30 عامًا من الجهود لبناء هذا الاقتصاد، تحت رعاية المساعدات الخارجية والاستثمار الأجنبي المباشر ومصادر دعم مختلفة، الآن لا توجد مساعدات أجنبية أو استثمار أجنبي مباشر، إن إعادة بناء الاقتصاد في غياب هذه المصادر ستستغرق أكثر من ثلاثين عامًا، وستبدأ الصناعة من الصفر. بجانب أن المزارعون ليس لديهم ثيران أو معدات زراعية، فأن الملايين من القوى العاملة عاطلة عن العمل الآن».
وتخطط الحكومة الإقليمية حاليًا، لتعبئة الموارد من خلال تنظيم الحملات.
ويوصي الخبراء، الحكومة الفيدرالية، بصياغة خارطة طريق لإعادة التأهيل وإعادة التطوير بعد الصراع لجميع الولايات الإقليمية المتضررة من الصراع المستمر منذ عام.