متابعات

عائشة معمر القذافي : ‏لقد دقت ساعة الحقيقة،«يا أحرار ليبيا وشرفاءها

أصدرت عائشة ابنة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بيانا السبت، دعمت فيه ترشح أخيها سيف الإسلام معمر القذافي لرئاسة ليبيا.
وجاء في نص البيان: «إلى أبناء وطني الغالي، إلى حرائر ليبيا أمهات وأخوات وشقائق الشهداء والرجال، إلى من أوصى بكن والدي في شهادته، وكل شريفات الوطن وماجداته فقد آن الأوان أن ينجلي ليل الذل والمهانة بصبح يعيد صفاء الحياة وينتشل ليبيا من وحل الدنس والنهوض بها مجدداً».


وأضاف البيان: «‏لقد علمتنا تجارب التاريخ أن أدوات معارك استنهاض الأوطان تختلف حسب الظروف والمعطيات والمتغيرات، لأن لا ثابت فيها إلا الوطن».
وتابع البيان: «يا أحرار ليبيا وشرفاءها: ‏لقد دقت ساعة الحقيقة، صرخة ظهر بها عليكم أخوكم وأخي الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي.. سيف الإسلام الذي عرفتموه حق المعرفة في الرخاء والشدة.. في العسرة واليسر.. سيف الإسلام الذي وضع ليبيا نصب عينيه فرفض أن يغادرها رغم العروض والمغريات التي عرضت عليه طيلة هذه السنين العجاف، فآثر ليبيا رغم أن الموت كان يتهدده.. وكانت المؤامرات تحاك ضده ممن لا يريدون الخير لليبيا، ولكنها كانت ولازالت وستبقى خياره الوحيد».
ويعول سيف الإسلام، الذي قدم أوراق ترشحه يوم الأحد الماضي، على مشاركة واسعة في الانتخابات، للمنافسة على منصب الرئاسة، والذي تبدو فرص صعوده لهذا الكرسي مقبولة، حيث تصدر اسمه بعض استطلاعات رأي أجرتها بعض المواقع الإلكترونية المحلية، في ظل غياب مؤسسات مختصة في سبر الآراء داخل البلاد.


وواصل بيان عائشة: «أبناء شعبنا العظيم: تساموا على جراحكم، فجرح ليبيا الغائر الذي لم يندمل قد أوجع الجميع ولم يستثن أحدا».
واختتمت ابنة معمر القذافي البيان: «إنني وقد دقت ساعة الحقيقة أخاطب شرفاء الوطن في عدم التقاعس في التوجه لمراكز الاقتراع.. فأصواتكم وسيلتكم الوحيدة لخلاص ليبيا اليوم وغدا.. فصوتك إذا لم تستخدمه لصالحك يستخدمه غيرك ضدك».
هذا ودعا سيف الإسلام، المرشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا، الأربعاء، كافة الليبيين إلى الإقبال بكثافة على العملية الانتخابية، من أجل إنجاح الاستحقاق والخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.
وجاء ذلك في بيان أصدره نجل القذافي، وحث فيه المواطنين كافة على ضرورة التوجه إلى مكاتب المفوضية العليا للانتخابات، في كل المناطق والمدن لاستلام البطاقات الانتخابية، مؤكدا أنه لا يمكن المشاركة واتخاذ القرار بدونها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى