العرب والعالم

أمريكا تنشر قوات خاصة في جيبوتي و3 سفن حربية بالشرق الأوسط بسبب إثيوبيا

ذكرت شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية، نقلا عن مسؤول عسكري ومصدرين مطلعين، أن الجيش الأمريكي نشر قوات من العمليات الخاصة في جيبوتي لتكون على استعداد لتقديم المساعدة للسفارة الأمريكية في إثيوبيا إذا تفاقم الوضع في البلاد، ويأتي ذلك مع اقتراب قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من السيطرة على مدينة دبر برهان، على بعد 130 كلم من العاصمة الإثيوبية.

مخاوف أمريكية من الوضع الإثيوبي 

وقالت “سي.إن.إن” إن نشر عناصر من القوات الخاصة الأمريكية يشير إلى تزايد مخاوف الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحالة الأمنية المتدهورة، في وقت يتفوق فيه التحالف العسكري المناهض للحكومة الإثيوبية، في إشارة إلي قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وجيش تحرير أورومو.

ووصف مسؤول دفاعي أمريكي مطلع أن القرار الأمريكي بأنه “تخطيط حكيم”، مشيرا إلي أن الولايات المتحدة وضعت ثلاث سفن حربية داخل الشرق الأوسط أيضا على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة لعمليات الإجلاء إذا أصبح ذلك ضروريا، على الرغم من تصريح بعض المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، بأنه لن تكون هناك عملية إجلاء واسعة النطاق في إثيوبيا بقيادة الجيش.

سفن حربية بالشرق الأوسط 

وقال المسؤول لشبكة “سي.إن.إن” الأمريكية إن ثلاث سفن حربية برمائية (يو إس إس إسيكس، ويو إس إس بورتلاند، ويو إس إس بيرل هاربور)، تتواجد حاليا في الشرق الأوسط وهي في وضع الاستعداد ويمكن استخدامها في جهود إخلاء المدنيين المحتملة.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين أمس الإثنين إنه “لا توجد خطط لإرسال الجيش الأمريكي إلى إثيوبيا لتسهيل عمليات الإجلاء أو تكرار جهود الطوارئ التي قمنا بها مؤخرا في أفغانستان، والتي كانت حالة فريدة لأسباب عديدة”، مشددا على أنه يجب على الأمريكيين المغادرة من إثيوبيا على الفور.

حالة طوارئ في إثيوبيا 

وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة مستعدة دائما للتدخل في حالة الطوارئ، لكن مع استمرار فتح المطارات لا يوجد سبب لذلك على الإطلاق.

وأكد المسؤول أن الأمريكيين المتواجدين في إثيوبيا، الذين يحتاجون إلى المساعدة في المغادرة عن طريق الطائرات المدنية، يجب أن يتواصلوا مع السفارة الأمريكية.

وفي أوائل نوفمبر الجاري، أعلنت السفارة الأمريكية في أديس أبابا عبر موقعها الإلكتروني أنها سمحت بالمغادرة الطوعية لموظفيها غير الأساسيين وأسرهم بسبب الصراع في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى