آبي أحمد يقود الحرب الأهلية ضد تيجراي ونائبه يتسلم مهامه..وأديس أبابا تتحول لساحة قتال وقلق دولي بعد اقتراب التيجراي من عاصمة إثيوبيا
تولى نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية، ديميكي ميكونين، منصب رئيس الوزراء، عقب قرار آبي أحمد، بالتوجه إلى الجبهة الأمامية لقيادة جنوده الذين يقاتلون الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا، بحسب وسائل إعلام إثيوبية.
وتصاعد القلق الدولي بشأن تصاعد الحرب في إثيوبيا، وطُلب من المواطنين الأجانب المغادرة، إذ قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إنهم يقتربون أكثر من العاصمة أديس أبابا.
وانتشرت تعزيزات أمنية في العاصمة الإثيوبية، الثلاثاء، مع اقتراب المتحالفين ضد حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، من منطقة نفوذه، ورصدت الكاميرات استنفارًا أمنيًا بالعاصمة، وانتشار مكثف للمدرعات والعربات العسكرية، لتتحول أديس أبابا إلى ثكنة عسكرية.
وتوغلت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين، وأعلنت هذا الأسبوع السيطرة على بلدة «شيوا روبت»، على بعد 220 كم (135 ميلًا) شمال شرق أديس أبابا عن طريق البر.
وقال دبلوماسيون اطلعوا على الوضع الأمني هناك، إنه من المعتقد أن بعض مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وصلوا إلى «دبري سينا»، على بعد حوالي 30 كم من أديس أبابا، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وتصاعد القلق الدولي، الثلاثاء، بشأن تصاعد الحرب في إثيوبيا، وطُلب من المواطنين الأجانب المغادرة، إذ قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إنهم يقتربون أكثر من العاصمة أديس أبابا.