الأمم المتحدة: الوقود لم يصل تيجراي منذ أغسطس.. وشمال إثيوبيا يواجه المجاعة
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الصراع في شمال إثيوبيا لا يزال يتسبب في نزوح واسع النطاق وفقدان سبل العيش ومحدودية الوصول إلى الأسواق والغذاء والخدمات الأساسية.
وجاء فى بيان الأمم المتحدة عبر الموقع الرسمي، أن «هناك 3.7 مليون شخص في أمهرة، وأكثر من 500 ألف شخص في عفر، و5.2 مليون شخص في تيجراي تأثروا بالصراع الدائر، وهناك ما لا يقل عن 400 ألف من هؤلاء يواجهون ظروفًا شبيهة بالمجاعة».
وأضاف دوجاريك، أن «العاملين فى المجال الإنساني وصلوا إلى شريحة محدودة من السكان في جميع أنحاء هذه المناطق»، مضيفًا: «قد وصلنا في الفترة ما بين 24 و30 نوفمبر، بـ4 قوافل محملة بـ 157 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية إلى عاصمة إقليم تيحراي ميكيلي، وكانت تلك أول شحنات منذ 18 أكتوبر».
وأكد متحدث الأمم المتحدة، أن الوقود لم يصل حتى الآن إلى تيجراي عبر طريق عفر منذ 2 أغسطس، مع وجود 8 ناقلات في سيميرا في عفر في انتظار المضي قدمًا».
وتابع دوجاريك، أنه تم تقديم المساعدة في مجال المياه والصرف الصحي إلى أكثر من 27 ألف شخص من خلال نقل المياه بالشاحنات في وسط تيجراي في الأسبوع الماضي، ووصلت المساعدة الصحية إلى أكثر من 23 الف شخص.
وأكد دوجاريك: «سيكون لدينا عجز في التمويل بنحو 1.2 مليار دولار متبقي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء إثيوبيا، بما في ذلك 335 مليون دولار للاستجابة في شمال إثيوبيا»، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تزداد متطلبات العمليات الإنسانية في إثيوبيا العام المقبل، بسبب الاحتياجات المتزايدة في الجزء الشمالي من البلاد، وكذلك في أجزاء أخرى.