رئيسة إثيوبيا: عدونا تجاوز الخط الأحمر..وآبي أحمد يخلع الزي العسكري ويعود لمهام رئيس وزراء
عاد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى منصبه من خط المواجهة، حيث كان يقود قواته من الخطوط الأمامية في معركة ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي «عدت إلى مكتبي في أديس أبابا لفترة مؤقتة، والعمليات العسكرية تتواصل ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي»، وفقًا لهيئة الإذاعة الإثيوبية.
والشهر الماضي، تولى نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية، ديميكي ميكونين، منصب رئيس الوزراء، عقب قرار آبي أحمد، بالتوجه إلى الجبهة الأمامية لقيادة جنوده الذين يقاتلون الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا.
وتصاعد القلق الدولي بشأن تصاعد الحرب في إثيوبيا، وطُلب من المواطنين الأجانب المغادرة، إذ قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إنهم يقتربون أكثر من العاصمة أديس أبابا.
وشددت رئيسة إثيوبيا، ساهلورق زودي، على ضرورة اللجوء إلى الحلول المحلية للمشاكل التي تواجهها إثيوبيا حاليًا، وقالت «الأمر متروك للإثيوبيين للبحث عن حل لمشاكلنا».
وأضافت في كلمة لها بمناسبة الاحتفال باليوم السادس عشر للأمم والجنسيات والشعوب، أنه لا ينبغي لأحد أن يغفل عن الوضع المضطرب الذي يتعارض مع وجود الأمة الإثيوبية، وأكدت أن العدو الذي حاول تفكيك إثيوبيا وتدمير الوحدة الوطنية تجاوز الخط الأحمر، وأن أي حكومة لن تسمح بالخيانة والتمرد، وفقًا لوكالة «فانا» الإثيوبية.
وأعربت زودي عن امتنانها للإثيوبيين في الداخل والخارج، الذين اجتمعوا للدفاع عن المصالح الوطنية للبلاد من التهديد الذي واجهته، ودعت المجتمع إلى مواصلة النضال من أجل الحفاظ على سيادة إثيوبيا.