للمرة الثانية.. أمريكا تطالب مواطنيها بمغادرة أديس أبابا-ووزير الخارجية الأمريكي يبحث مع الرئيس الكيني التطورات في إثيوبيا والصومال
كررت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، اليوم الأربعاء، النداء لمواطنيها لمغادرة العاصمة الإثيوبية، حيث أكدت أن الوضع الأمني في إثيوبيا لا يزال مقلقًا ويمكن أن يتدهور دون سابق إنذار.
وجاء فى البيان «طبقت حكومة إثيوبيا حالة الطوارئ في 2 نوفمبر الماضي، مما يعكس المخاوف الأمنية. لا تزال الحالة الأمنية في إثيوبيا مقلقة ويمكن أن تتدهور بدون سابق إنذار».
وأضاف البيان «تحث السفارة الأمريكية مواطني الولايات المتحدة في إثيوبيا على المغادرة باستخدام الخيارات المتاحة تجاريًا. ومن غير المحتمل أن تكون السفارة قادرة على مساعدة مواطني الولايات المتحدة في إثيوبيا في المغادرة إذا أصبحت الخيارات التجارية غير متاحة».
وفرضت السلطات في إثيوبيا حالة الطوارئ في البلاد عقب إعلان الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تقدمهم ميدانيا وتوجههم نحو العاصمة أديس أبابا. وفي وقت سابق أصدرت السلطات في العاصمة توجيهات للسكان لتسجيل أسلحتهم والاستعداد للدفاع عن أنفسهم والأحياء التي يقطنونها.
وبحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، هاتفيًا مع الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، قضايا الأمن الإقليمي والأوضاع في إثيوبيا والصومال.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الجانبين اتفقا على الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية في إثيوبيا ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان وحل النزاع عن طريق التفاوض.
وأضاف المتحدث أن بلينكن شدد خلال الاتصال على دعم الولايات المتحدة القوي لجهود الوساطة التي يقوم بها الرئيس كينياتا ومبعوث الاتحاد الإفريقي الخاص لمنطقة القرن الإفريقي أولوسيجون أوباسانجو.