الأمم المتحدة تعلق المساعدات الإنسانية..وجبهة تيجراي تتهم إريتريا بمهاجمة قواتها

اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، اليوم الأحد، إريتريا بمهاجمة قواتها.

وكتب المتحدث باسم الجبهة، جيتاتشو رضا، على «تويتر»: «شن الجيش الإريتري هجمات جديدة على قواتنا أمس في سيجم كوفولو الواقعة في شمال غرب تيجراي بالقرب من بلدة شيرارو».

اندلعت الحرب في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة قبل 14 شهرًا، ووقعت قوات تيجراي في مواجهة القوات الفيدرالية المدعومة من قبل نظرائهم الإريتريين.

وقال الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، أمس السبت، إن قواته تسعى جاهدة لمنع قوات تيجراي من مهاجمة بلاده أو تهديد استقرار إثيوبيا.

وقاتلت القوات الإريترية ضد القوات التيجراي منذ بدء الحرب لدعم قوات آبي، لكن البلدين أمضيا الأشهر الخمسة الأولى من الحرب ينفيان الوجود الإريتري.

وفي الشهر الماضي، انسحبت قوات تيجراي من المناطق المجاورة التي غزتها في يوليو، في خطوة نحو وقف محتمل لإطلاق النار.

وأدى الصراع في شمال إثيوبيا إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين.

من جانبها أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأحد، تعليق المساعدات الإنسانية في شمال غرب تيجراي بعد غارة جوية، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.

ودعت الخارجية الأمريكية إلى الوقف الفوري للقصف الجوي المتواصل في إقليم تيجراي.

وذكر مكتب الشؤون الأفريقية التابع للخارجية الأمريكية، أن الضربات الجوية مستمرة في تيجراي، وأسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وهي غير مقبولة.

اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي القوات الحكومية الإثيوبية بتنفيذ غارة جوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 56 مدنيًا في مخيم للنازحين.