من أجل أحلام.. صالح الجسمي يشن هجوما حادا على الكويتية فجر السعيد
شن الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، هجوما حادا على الإعلامية الكويتية فجر السعيد، بسبب انتقادها للفنانة أحلام عقب مناشدة الأخيرة لأمير الكويت، للسماح لها بمغادرة الكويت، والعودة إلى بلدها، بعد منعها من السفر لكونها في الحجر الصحي الذي أقرته الدولة.وكانت فجر السعيد نشرت تغريدة عبر حسابها الرسمي على ”تويتر“ تنتقد خلالها مناشدة أحلام لأمير الكويت، إذ كتبت ”وفق القانون الكويتي المستمد من الدستور، المادة الـ54، والتي تنص على أن الأمير رئيس الدولة وذاته مصونة لا تمس“.وأضافت ”كما أن المادة الـ55 تقول (يتولى الأمير سلطاته بواسطة وزرائه، وبالتالي وفق القانون الأمير رئيس الدولة وذاته مصونة لا تمس، وينادى بحضرة صاحب السمو أمير البلاد)، ولا يجوز إقحام سموه بأي موضوع مناشدة أو غير ذلك“.
من جهته، نشر الجسمي مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ قال فيه ”أكدت الداخلية الكويتية في بيانها حديث أحلام، ولكن ما يثير تساؤلي هو ما نشرته فجر السعيد في تغريداتها كأنها وزيرة الإعلام، أو شي أكبر من ذلك متطرقة للذات الأميرية، ماذا يحدث ولِمَ كل هذه الضجة من فجر، أيعقل أن تتناسى بسهولة ما قامت به أم فاهد تجاهها“.
وأضاف صالح الجسمي ”فجر السعيد، إنتي شو مشكلتك، بسرعة ما انقلبتي مسوية سلسة تغريدات تهاجمي فيها أحلام عشان نادت سمو الأمير، إيش فيها لما نادت سمو الأمير أو ولي العهد، إحنا في الدول الخليجية اللي حببنا لقادتنا وشيخونا أنهم قريبين جداً من الشعب وملامسين للشعب ونتكلم معهم بأسمائهم وألقابهم المحببة إليهم ما في شيء لو نادت أميرة الكويت“.
ولم تتجاهل فجر السعيد تعليقات الجسمي، إذ علقت على هذا الهجوم بتغريدة عبر ”تويتر“ قالت فيها ”باختصار لمن لا يريد أن يفهم.. لا يجوز وفق القانون الكويتي مناشدة سيدي صاحب السمو، والمناشدة تكون للوزراء، لأن صاحب السمو وفقا للدستور يمارس صلاحياته من خلال وزرائه، ولأن ذاته لا تمس، فالمناشدة والمخاطبة تكون للوزراء كل باختصاصاته“.
وكانت الفنانة أحلام الشامسي نشرت فيديو أخيرا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ و ”إنستغرام“ و ”سناب شات“، ناشدت خلاله السلطات الكويتية أن يتم السماح لها بمغادرة البلاد وعودتها إلى بلدها الإمارات، وعلقت على الفيديو قائلة ”هذه قصتي مع الحجر في الكويت، ليش أنا انحجر في حين إن فهد الكبيسي غادر واحنا وصلنا في اليوم ذاته“.