فتاة من دار أيتام تردعلى متابعة قالت لها إذا بليتم فاستتروا
ردّت فتاة من دار أيتام، وتُدعى الريم، وهي صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، على أحد متابعيها، بعد أن علقت لها بعبارة “إذا بليتم فاستتروا”، انتقادًا لاعتراف الريم بأنها “لقيطة”.
وردّت الفتاة عبر فيديو متداول على “تيك توك”: “كوني إني لقيطة ليس بلاء ولا فضيحة ولا عار، ولا أعيش بذنب غيري يا عزيزتي”.
وتابعت “الريم”: “أنا أقصد لقيطة من دار أيتام، أنا عندي رسالة للمجتمع أولًا، إن إحنا موجودين وعايشين ومو عايشين بذنب غيرنا، ثاني شغلة أني أكتبها لإخواني وأخواتي في الدار، برسالة لهم مضمونها كون واثق من نفسك وعيش حياتك كما هي لا تخاف من المجتمع ولا من الناس ولا من البشر، تعيش حياتك كما يجب”.
وأكملت: “أخالط المجتمع، أكون لنفسي علاقات في المجتمع، أصدقاء، مو غلط إنك من دار أيتام، لذلك هو مو ذنبك حتى تستحي منّا أو تخجل”.
وصححت الفتاة مفهوم مقولة “إذا بليتم فاستتروا” بقولها: ” بليتم فاستتروا، يعني أنت قاعد تسوي ذنب، تفعل معصية، استر على نفسك من هذا الذنب، لا أنت جالس تشهر بنفسك ولا تجاهر بمعصيتك، ولكن أبدًا ما له علاقة بأني لقيطة من دار أيتام”.
وأوضحت “الريم” أن الله أعطاهم هذا الأمر حتى يختبر صبرهم، معلقة: “مو لأننا عار ولازم نغطي نفسنا عن المجتمع”، معبرة عن اعتزازها وانتمائها للدار بتأكيدها: “أنا لقيطة من دار أيتام، وكلي فخر أني لقيطة من دار أيتام وأنني أنتمي لهذه الفئة العظيمة، الفئة النقية ذات القلوب البيضاء”.