الولايات المتحدة تطرد شركة اتصالات صينية “لأسباب أمنية”
طردت الولايات المتحدة شركة اتصالات صينية جديدة من السوق الأمريكية، بسبب “مخاوف تتعلق بالأمن القومي”.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، الخميس، إن “لجنة الاتصالات الفيدرالية ألغت ترخيص شركة “باسيفيك نيتوركس” الصينية (مملوكة للدولة) لتقديم خدمة محلية ودولية، بموجب أمر صدر الأربعاء”، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت أن لجنة الاتصالات أرجعت القرار إلى مخاوف تتعلق بـ “مخاطر كبيرة على الأمن القومي وإنفاذ القانون” داخل الولايات المتحدة.
وتمتلك “باسيفيك نيتوركس” شركة أمريكية تسمى “كوم نت يو إس آي” تقدم خدمة اتصالات دولية فضلاً عن إدارة شبكات وخدمات لمواقع ويب، وفقًا لتقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي عام 2020، بحسب الوكالة.
وأفاد التقرير بأن شركة “باسيفيك نيتوركس” مملوكة لشركة “سي آي تي آي سي جروب” التابعة لمجلس الوزراء الصيني، و”قد تكون قادرة على الوصول إلى سجلات العملاء الأمريكيين”.
وأشار التقرير أن الشركات ملزمة بموجب القانون الصيني بـ “دعم عمل المخابرات الصينية”.