العرب والعالم
إدانات عربية ودولية لإرهاب «الحوثي» ضد السعودية.. والتحالف: سنمارس ضبط النفس لإنجاح الحوار اليمني اليمني ونحتفظ بحق الرد
لاقت الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي قامت بها ميليشيات الحوثي باستهداف المدنيين الآمنين وبعض الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية الحيوية في المملكة العربية السعودية عبر إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة على مختلف مناطق المملكة تنديداً عربياً ودولياً واسعاً، وسط دعوات لتحرك دولي سريع لردع الأعمال الإرهابية المجرمة ومحاسبة مرتكبيها.
ودان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد عبارات الإدانة الهجوم الإرهابي الذي نفذته جماعة الحوثي في الساعات الأولى اليوم الأحد، من خلال استهداف صاروخ باليستي وتسع طائرات مسيرة لمنشآت اقتصادية ومدنية في عدة مناطق جنوب المملكة العربية السعودية.
وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة إن استمرار هذه الجماعة في القيام بهذه الأعمال العدائية ضد أهداف حيوية في المملكة يعكس مجدداً رفضها جهود السلام، كما يعد خرقاً سافراً لقراري مجلس الأمن 2216 و2624.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية، الأحد، عن إدانة الدوحة واستنكارها الشديدين لاستهداف منشآت مدنية واقتصادية وحيوية في عدة مدن في السعودية.واعتبرت الخارجية في بيان استهداف المنشآت والمرافق الحيوية خاصة تلك المرتبطة بتحلية المياه والكهرباء والطاقة «عملا تخريبيا خطيرا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية ويهدد الحياة اليومية للمواطنين ويمثل اعتداء على الإنسانية».
وجددت الوزارة في بيانها موقف قطر «الرافض للعنف واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية مهما كانت الدوافع والأسباب».
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للهجمات التي اقترفتها ميليشيات الحوثي مستهدفة أعيانا مدنية ومنشآت اقتصادية حيوية في المملكة.
ودان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بأشد العبارات، استمرار ميليشيا الحوثي استهداف المناطق المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة، بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وأكد الأمين العام مجددا أن منظمة التعاون الإسلامي تدين هذه الممارسات الإجرامية التي تنفذها ميليشيا الحوثي وتقف إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها ومنشآتها الاقتصادية.
وأدانت مصر بأشد العبارات، مواصلة جماعة الحوثي هجماتها الدنيئة صوب أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي كان آخرها استهداف عدد من المنشآت الاقتصادية والمدنية فجر اليوم، بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مما تسبب في أضرار مادية في بعض المنشآت الحيوية بالمملكة فضلاً عن تضرر عدد من المنازل والمركبات.
وأكدت مصر في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الأحد، أن استهداف هذه المنشآت الحيوية والمدنية في السعودية الشقيقة يُعد تصعيدًا جسيمًا واستهدافًا سافرًا لأمن وسيادة المملكة، وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عما تمثله تلك الهجمات الإرهابية الخسيسة من انتهاك صارخ لمبادئ وقواعد القانون الدولي.
وأدان الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأشد العبارات، استمرار ميليشيا الحوثي في إطلاق صواريخ وإرسال طائرات مسيّرة باتجاه السعودية، بشكل ممنهج ومتعمد مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية.
وعبرت وزارة الخارجية البحرينية، الأحد، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الوزارة وصفها للهجوم بأنه «اعتداء إرهابي غادر يستهدف المنشآت المدنية الاقتصادية وينتهك القانون الدولي الإنساني، ويبرهن على إصرار ميليشيا الحوثي على مواصلة هجماتها العدوانية».
وأكدت الخارجية وقوف البحرين وتضامنها التام مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لضمان أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة تلك الهجمات المتكررة «التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعبرت وزارة الخارجية اليمنية، الأحد، عن إدانتها «بأشد وأقسى العبارات» للهجوم الحوثي الأخير على السعودية، قائلة إنه يأتي ردا على دعوة مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين الأطراف السياسية اليمنية في الرياض.
وقالت الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية، إن جماعة الحوثي تنتهج سلوكا وصفته بالعدائي «الرافض لكافة الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام».
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية اليوم الأحد عن إدانة واستنكار الكويت وبأشد العبارات للهجمات «الخطيرة».
وأوضحت الوزارة في بيان أن استمرار هذه الأعمال على المناطق المدنية والمنشآت والمرافق الاقتصادية في عدد من مناطق المملكة لا يستهدف أمن السعودية واستقرار المنطقة فحسب وإنما يستهدف أيضا الإضرار بإمدادات الطاقة العالمية والتأثير على الاقتصادي العالمي والملاحة البحرية، ويعد كذلك «انتهاكا صارخا» للقانون الدولي.
ورأت الوزارة في هذه الأعمال «تقويضا لأمن المملكة والمنطقة بأسرها»، مؤكدة أن ذلك يتطلب تحركا سريعا من المجتمع الدولي لردع مثل تلك الأعمال ومحاسبة مرتكبيها.
وأكدت الخارجية على وقوف الكويت الثابت والتام إلى جانب السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة واستهداف المنشآت المدنية والاقتصادية، مجدداً التأكيد على موقف بلاده الثابت في رفض جميع أشكال العنف والإرهاب وتضامنها ووقوفها المطلق إلى جانب المملكة في وجه كل ما يُهدد أمنها.
من جانبها أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ، أنه يمارس ضبط النفس لإنجاح الحوار اليمني اليمني برعاية خليجية ويحتفظ بحق الرد.
وأكد التحالف أنه يدعم الموقف الخليجي والدولي لإنجاح المشاورات اليمنية، لافتا إلى أن الحوثيون يسعون لإفشال هذه المشاورات. ولفت التحالف إلى أن على الحوثيين عدم تكرار أخطائهم في تفسير جهود التحالف لإنهاء الأزمة في اليمن.